icon
التغطية الحية

تركيا.. القضاء يعقد أولى جلسات قضية "خاشقجي"

2020.07.02 | 23:23 دمشق

khashqjy.jpg
القضاء التركي يعقد أولى جلسات قضية "خاشقجي" (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم الخميس، أن القضاء التركي سيبدأ بمحاكمة 20 متهماً في قضية مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي، الذي قُتل داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، عام 2018.

وتستعد محكمة العقوبات المشدّدة الـ 11، لعقد الجلسة الأولى مِن القضية يوم غدٍ الجمعة في القصر العدلي بمنطقة "تشاغليان" في مدينة إسطنبول، وذلك بعد أن وافقت على لائحة الاتهام، شهر نيسان الماضي.

وحسب "الأناضول" فقد أعدّت النيابة العامة الجمهورية في إسطنبول لائحة اتهام مِن 117 صفحة ضد المتهمين الصادر بحقهم قرار توقيف، في إطار مقتل "خاشقجي" الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وأوضحت النيابة العامة أنها أعدت لائحة الاتهام، بعد الاستماع لـ جميع الأطراف، والاطلاع على المكالمات الهاتفية وكاميرات المراقبة، وسير التحقيقات في المحاكم السعودية وجمع كافة الأدلة حول الجريمة، وأنها راجعت خلال التحقيقات تحرّكات الضالعين في مقتل "خاشقجي" داخل الأراضي التركية، وجميع مكالماتهم الهاتفية.

وتحتوي اللائحة على اسم خاشقجي بصفة "المقتول" وخطيبته خديجة جنكيز بصفة "المشتكي"، مطالبة بالحكم المؤبد بحق "أحمد بن محمد العسيري" و"سعود القحطاني" والأشخاص الـ 18 الآخرين، بتهمة "التحریض على القتل مع سبق الإصرار والترصد والتعذيب بشكل وحشي".

وتشير اللائحة إلى أن "العسيري والقحطاني" خططا لـ عملية القتل وأمرا فريق الجريمة بتنفيذ المهمة.

اقرأ أيضاً.. النيابة التركية تتهم "عسيري" و"القحطاني" بالتحريض على قتل خاشقجي

وأشارت النيابة العامة الجمهورية في إسطنبول إلى أنها أصدرت مذكرة بحث حمراء بحق الأشخاص الـ 20، إضافةً إلى إبلاغ منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) والسلطات السعودية بطلب تسليمهم إلى تركيا.

وقُتل الصحفي السعودي المعروف (جمال خاشقجي) داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، يوم 2 تشرين الأول 2018، وباتت القضية مِن بين القضايا الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين، وقال حينها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أمر القتل صدر مِن "أعلى المستويات" في الحكومة السعودية.

يشار إلى أن أبناء "خاشقجي" أعلنوا، أواخر شهر أيار الماضي، "العفو عن قتلة والدهم"، بينما أصرّت المواطنة التركية خديجة جنكيز خطيبة "خاشقجي" على أنه "لا أحد يملك حق العفو عن قتلته".