تركيا أولاً.. هل ينسحب كليتشدار أوغلو من "اتفاقية المهاجرين" مع أوروبا؟

علّق مرشح تحالف الأمة وزعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) كمال كليتشدار أوغلو على وكالة (euronews) التي نشرت تقريراً على موقعها الرسمي حمل عنوان "ماذا سيحدث لاتفاقية المهاجرين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا إذا فازت المعارضة في الانتخابات؟" بالقول: "تركيا أولاً".

وجاء رد كليتشدار أوغلو على خبر الوكالة حول "اتفاقية الإعادة" الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، والتي دخلت حيز التنفيذ في عام 2016 والقاضية بإعادة المهاجرين الذين يصلون للجزر اليونانية إلى الأراضي التركية لقاء مبالغ مالية تعهد بها الاتحاد للحكومة التركية لقاء إعادة استقبال المهاجرين مرة أخرى.

وأوضح كليتشدار أوغلو في رده قائلاً: "كنت واضحاً جداً بشأن هذه المسألة منذ البداية، تركيا أولاً"، وهو ما يعتبر إشارة إلى كلمته التي ألقاها أمام كتلته النيابية في البرلمان بتاريخ 10 أيار العام الفائت، الذي أشار فيه إلى أن اللاجئين لا يرغبون بالبقاء في تركيا.

وأضاف: "لا يريد اللاجئون القادمون البقاء في تركيا أيضاً، بل يريدون الذهاب إلى البلدان المتقدمة، ما الذي سيفعلونه في تركيا؟ وكل واحد منهم يحاول الذهاب غرباً بالقارب عبر البحر الأبيض المتوسط، إذ أصبح هذا البحر ​​مقبرةً للاجئين".

وأشار كليتشدار أوغلو إلى أن الاتحاد الأوروبي يضغط من أجل بقاء اللاجئين في تركيا عبر دفعهم 3 مليارات يورو: "إذا لزم الأمر فسندفع 6 مليارات يورو إذا لزم الأمر مقابل أن يحتفظوا هم باللاجئين". 

ما هي اتفاقية الإعادة؟

دخلت "اتفاقية الإعادة وتحرير التأشيرات" الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ منذ 18 آذار 2016، حيث تنص على إعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين الجدد الذين يعبرون من تركيا إلى الجزر اليونانية إلى تركيا، مقابل تقديم تسهيلات في منح التأشيرات للمواطنين الأتراك ودفع مبالغ مالية للحكومة التركية بلغت 3 مليارات يورو.