icon
التغطية الحية

ترحيل دفعتين جديدتين من اللاجئين السوريين في لبنان إلى سوريا

2022.11.05 | 12:01 دمشق

عناصر الأمن اللبناني تدقق في أسماء اللاجئين السوريين الذين تم نقلهم إلى الأراضي السورية فجر السبت 5 تشرين الثاني 2022 (ملحق)
الأمن اللبناني يدقق في أسماء اللاجئين السوريين الذين تم نقلهم إلى الأراضي السورية فجر السبت 5 تشرين الثاني 2022 (ملحق)
لبنان - خاص
+A
حجم الخط
-A

وصلت دفعتان جديدتان من اللاجئين السوريين المرحلين من لبنان باتجاه الأراضي السورية، اليوم السبت، رغم التحذيرات الأممية المتكررة بأن سوريا ما تزال غير آمنة لعودة اللاجئين.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن إحدى الدفعات انطلقت من سراي طرابلس بإشراف رئيس شعبة الأمن القومي في الشمال، المقدم هادي حريري، وسط إجراءات أمنية مشددة من الأمن العام اللبناني، شملت التأكد من أسماء اللاجئين السوريين المسجلين لدى دوائر الأمن العام و"الراغبين" بالعودة، قبل أن تنقلهم الحافلات مع أمتعتهم إلى الحدود اللبنانية السورية.

وأضاف مراسلنا أن 100 شخص من أصل 600 تجمعوا في نقطة وادي حميد في عرسال قبل أن يغادروا إلى سوريا عبر معبر الزمراني، مشيرا إلى أن مدينة طرابلش شهدت اليوم أيضا عودة لعدد من اللاجئين السوريين. 

من جهتها قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن دفعة من اللاجئين السوريين قادمة من مخيمات اللجوء في لبنان، دخلت الأراضي السورية عبر معبر الدبوسية الحدودي بريف حمص، كما دخلت دفعة أخرى عبر معبر الزمراني الحدودي بريف دمشق.

خطة لبنان لإعادة اللاجئين السوريين

وفي 26 من تشرين أول الماضي، انطلقت أول دفعة من اللاجئين السوريين في لبنان نحو الأراضي السورية،  وقال الأمن العام اللبناني، في بيان، إن عناصره "واكبت النازحين (اللاجئين) الذين انطلقوا بوساطة حافلات أمّنتها السلطات السورية لهذه الغاية".

وكان مراسل تلفزيون سوريا قد أكّد في وقت سابق أن نحو 450 عائلة سجّلت ضمن مراكز العودة الطوعية التي أنشأها الأمن العام اللبناني، وأتت الموافقة على هذا العدد وفق التالي: "200 عائلة تعتبر ملفاتها الأمنية نظيفة وموافق على عودتها" و"250 عائلة موافق على عودتهم لكن عليهم مراجعات أمنية وقضائية مما جعل هذه العائلات ترفض العودة مبدئياً".

وكانت الحكومة اللبنانية وضعت خطة لإعادة 15 ألف لاجئ إلى سوريا شهرياً إلا أن هذه الخطة اصطدمت برفض المنظمات الأممية التي ترى أن الأمن لم يستتبّ بعد في سوريا.

وسبق أن دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في 20 حزيران الماضي المجتمع الدولي إلى "التعاون مع لبنان لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، وإلا فسيكون للبنان موقف ليس مستحباً على دول الغرب، وهو العمل على إخراج السوريين من لبنان بالطرق القانونية من خلال تطبيق القوانين اللبنانية بحزم".