icon
التغطية الحية

"تربية" طرطوس تخلي مدرسة بسبب تصدعات بالبناء

2020.10.20 | 18:34 دمشق

45046260_259527101428722_6461382816243384320_n.jpg
مدرسة فاطمة العلي في مدينة طرطوس (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أخلت مديرية تربية طرطوس التابعة لحكومة النظام، اليوم الثلاثاء، مدرسة فاطمة العلي للمرحلة الأساسية من الطلاب بسبب وجود تصدعات كبيرة في البناء وخطورته وتهديده المستمر للطلاب والكوادر التعليمية، ونقلتهم إلى مدرسة رجب صالح المجاورة. 

وقال مدرّس في المدرسة لـ موقع تلفزيون سوريا إن البناء قديم جداً ويوجد به تصدعات وتسقط أجزاء إسمنتية من الأسقف على الطلاب منذ سنوات وتقدمت إدارة المدرسة بعدة طلبات دون استجابة لها.

وأضافت المدرسة أن مديرية التربية طلبت مراراً إجراء تدعيم للمبنى دون الحصول على موافقة بسبب كلفتها، وبقي الطلاب والمعلمون مهددين بسقوط المبنى في أي وقت.

 

122200378_158791349260878_7371865529144879993_n.jpg

 

بدورها، نقلت وسائل إعلام مقربة من النظام عن رئيس دائرة الأبنية المدرسية في مديرية التربية بطرطوس سامر صالح أنه تم تكليف مديرية الخدمات الفنية منذ نهاية العام الماضي بإجراء الدراسة بناء على تقرير لجنة السلامة العامة لتدعيم المبنى وصيانته بشكل كامل وتم إنجاز الدراسة وبلغت الكلفة التقديرية لعمليات التدعيم للأعمدة والجسور والمجازات وإجراء التأهيل الكامل للمبنى أكثر من مئة مليون ليرة.

وأوضح "صالح" أنه تم الإعلان عن المشروع وفشل في المرة الأولى وهو قيد الإعلان ثانية، مشيراً إلى أن استمرار المخاطر جعل التربية تأخذ قراراً يقضي بنقل الطلاب البالغ عددهم نحو 800 طالب إلى مدرسة رجب صالح المجاورة ليصبح مجموع الطلاب فيها 1500 طالب.

وتوقع "صالح" أن يتم إنجاز تدعيم المبنى وتأهيله قبل بداية العام الدراسي القادم 2021، إذا تم التعاقد قريباً مع إحدى شركات القطاع العام ولم تحصل عقبات أثناء التنفيذ.

وسبق أن قالت مصادر محلية في مدينة طرطوس، في 4 أيلول الفائت، أن سلطات نظام الأسد، اعتقلت أحد الصحفيين العاملين بصحيفة "الوحدة" التابعة للنظام، على خلفية تحقيق نشر في الصحيفة، تحدث فيه عن "شبهات فساد" في شركة الكهرباء بمحافظة طرطوس.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة خانقة في مادة البنزين منذ آب الماضي، الأمر الذي أدى إلى الازدحام على محطات الوقود، ودفع العديد من أصحاب السيارات الخاصة إلى ركن عرباتهم والتوجه إلى استخدام المواصلات العامة التي تشهد ازدحاماً أيضاً بسبب قلة عددها.