icon
التغطية الحية

ترامب بحث مؤخراً توجيه ضربة عسكرية لإيران

2020.11.17 | 06:50 دمشق

112020884611954.jpg
الرئيس الأميركي، دونلد ترامب (وكالات)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ناقش الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع كبار مساعديه للأمن القومي فكرة مهاجمة إيران بسبب تطوير أنشطتها النووية، فيما رفض البيت الأبيض ووزارة الدفاع التعليق على هذه الأنباء، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".

الصحيفة نقلت عن أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، قوله إن "الرئيس الأميركي، طلب من كبار مستشاريه معرفة ما إذا كانت لديه خيارات لاتخاذ إجراء عسكري ضد موقع نطنز النووي، خلال الأسابيع المقبلة، وهو الموقع الذي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخراً إنه يشهد نشاطاً نووياً متزايداً".

ومن بين المسؤولين الذين حضروا الاجتماع، وفق الصحيفة، نائبه مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر، والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة.

وتابعت الصحيفة أن ترامب وجه هذا الطلب خلال اجتماع بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض، الخميس الفائت، أي قبل إعلان مفتشي الوكالة رصدهم زيادة كبيرة في مخزون إيران من المواد النووية.

ومن جانبه، رفض البيت الأبيض، التعليق على الموضوع، وفق موقع قناة "الحرة".

اقرأ أيضاً: صور لمعسكر تدريب عالي المستوى لميليشيا "فاطميون" في ديرالزور

ترامب يتراجع عن الضربة

في سياق متصل، أكد مسؤول أميركي تحدث لوكالة "رويترز" عقد هذا الاجتماع، مشيراً إلى أن ترامب في نهاية المطاف، قرر عدم المضي قدماً في تنفيذ أي خطط عسكرية، وقال " هو طلب خيارات، وهم أعطوه السيناريوهات المحتملة، وفي النهاية قرر عدم المضي قدماً".

ووفقا لتقرير "نيويورك تايمز"، قام عدد من كبار مستشاري ترامب بإثنائه عن المضي قدماً في توجيه ضربة عسكرية، محذرين من أن ضرب المنشآت الإيرانية "يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع خلال الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب".

وقالت الصحيفة إنه بعد أن تحدث بومبيو وميلي للرئيس الأميركي عن المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري، غادر المسؤولون الاجتماع وفي اعتقادهم أن هجوماً صاروخياً داخل إيران لم يعد مطروحاً، لكن مصادر الصحيفة قالت إن ترامب ربما لا يزال يبحث عن طرق لضرب أهداف لإيران وحلفائها، بما في ذلك الميليشيات الموالية لها في العراق.

ويشير تقرير الصحيفة إلى أن اجتماعاً آخر، عقد لمجموعة أصغر من مساعدي الرئيس للأمن القومي لمناقشة قضية إيران، أي قبل يوم من الاجتماع المشار إليه.

ولم ينخرط المسؤولون العسكريون وحدهم في البحث عن خيارات بشأن إيران، فبومبيو أيضاً "يراقب عن كثب الأحداث الجارية على الأرض في العراق بحثا عن أي إشارة لعدوان من إيران أو الميليشيات التابعة لها ضد الدبلوماسيين أو القوات الأميركية المتمركزة هناك"، وفق "نيويوك تايمز".

إيران تتحضر في سوريا

ومع ورود هذه الأنباء، بات من المؤكد أن ما تجريه الميليشيات الإيرانية من تحركات عسكرية في دير الزور، مرتبط بالضربة التي من الممكن أن يوجهها ترامب.

إذ زادت الميليشيات الإيرانية من تحركاتها العسكرية وأجرت تدريبات على مستويات عالية في البوكمال وبادية دير الزور، خلال الأيام الفائتة.

اقرأ أيضاً: تدريبات وأسلحة ثقيلة.. تحركات واسعة لميليشيات إيران في دير الزور

 كما أدخلت إيران من العراق عشرات العناصر ومدافع من العيار الثقيل، وجرى حديث عن فتح بات التطوع ضمن ميليشياتها.