البث المباشر
أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، أن قوات الأسد بدأت منذ صباح اليوم، بالاستيلاء على سيارات المدنيين ذات الحمولة المتوسطة، بحجة ضروريات الوضع العسكري، وعدم امتلاك وزارة الدفاع ما يكفي لتغطية الحاجة، بريف حمص الشرقي.
وأضافت المصادر، أن حاجز الفرقة الرابعة والفيلق الخامس على مدخل مدينة تدمر، صادر الشاحنات المطلوبة من أصحابها، ومنحهم ورقة تخولهم العودة لاستلامها من مرآب الفرقة الرابعة في المدينة بعد 20 يوماً.
وأوضحت المصادر أنه في غالب الأحيان تعيد قوات الأسد الشاحنة لأصحابها بحالة سيئة جداً، ولا يحق للشخص الاعتراض أو تقديم شكوى لأنها تحطمت "فداء للوطن".
وأشارت المصادر إلى أن قوات الأسد صادرت منذ ساعات الصباح الأولى وحتى اللحظة عند مدخل مدينة تدمر وحدها نحو 15 شاحنة، بالإضافة إلى عدد من السيارات في بلدة الفرقلس وخربة التياس والقريتين شرقي حمص، حيث تستمر الحملة لمدة 72 ساعة.
وأكدت المصادر أن قوات الأسد تعمد إلى هذه الأفعال كحلول إسعافية، في حال حاجتها لعربات نقل العناصر أو السلاح في ظل قلة المتوفر لديها، وامتناع وزارة دفاع الأسد عن إرسال الكمية اللازمة من العربات لعدم توفر سيارات كافية ضمن ملاكها.
وتطبق قوات الأسد هذه العملية ضمن مناطق الحاجة العسكرية وقد تشمل مناطق أخرى كدير الزور والرقة في حال كانت الحاجة أوسع.
