althania
icon
التغطية الحية

تحسن الليرة السورية يكسر أسعار الأجبان والألبان إلى الثلث في أسواق دمشق

2025.01.13 | 21:54 دمشق

صورة أرشيفية - AFP
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شهدت أسواق دمشق انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الأجبان والألبان، حيث تراجعت الأسعار إلى نحو الثلث بعد تحسن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، مما أدى إلى انتعاش الأسواق وزيادة حركة البيع والشراء.

- بعد سقوط الأسد، شهدت الأسواق السورية تدفق البضائع بأسعار منخفضة نتيجة التخلص من الإتاوات العسكرية، مما أدى إلى انخفاض أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، وتحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام.

- هناك تفاؤل بين السوريين بشأن المرحلة القادمة، خاصة مع الزيادة المرتقبة على الأجور، مما يعزز القوة الشرائية ويحسن مستوى المعيشة، رغم الأعباء المالية والفساد المتراكم من النظام السابق.

سجّلت أسعار الأجبان والألبان انخفاضاً ملحوظاً في أسواق العاصمة السورية دمشق، بعد تحسن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي. 

وانخفضت أسعار منتجات الأجبان والألبان إلى نحو الثلث مقارنة بالفترة السابقة، حيث بلغ سعر كيلو الجبنة البيضاء 40 ألف ليرة سورية بعد أن كان 70 ألفاً، كما تراجع سعر جبنة الحلوم إلى 60 ألف ليرة، والجبنة المسنرة إلى 50 ألف ليرة، أما جبنة المجدلة والعفراوي فسجلتا 60 ألفاً و50 ألفاً على التوالي. 

وأشار عدد من البائعين إلى أن سعر الجبنة القشقوان يختلف بحسب الوزن، بينما بلغ سعر كيلو الجبنة المطبوخة 20 ألف ليرة، بحسب صحيفة "الثورة" التي أكدت أن هذا الانخفاض جاء نتيجة التحسن النسبي في قيمة الليرة السورية. 

وشهدت أسعار مشتقات الألبان انخفاضاً مماثلاً، إذ وصل سعر اللبنة المدعبلة إلى 60 ألف ليرة، واللبنة البلدية إلى 30 ألف ليرة، بينما سجل كيلو الحليب 6 آلاف ليرة بعد أن كان يُباع بـ9 آلاف.

انتعاش أسواق دمشق بعد سقوط الأسد

شهدت الأسواق في عموم المحافظات السورية تغيرات إيجابية بعد سقوط الأسد في الثامن من شهر كانون الأول الفائت، إذ بدأت البضائع تتدفق إلى التجار والمستهلكين بأسعار منخفضة، وذلك بعد التخلّص من الإتاوات التي كانت تفرضها الحواجز العسكرية. 

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن أسواق العاصمة دمشق تشهد حركة نشطة وغير مسبوقة بعد انخفاض أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، نتيجة وصول كميات كبيرة من البضائع المستوردة والتخلّص من الإتاوات التي كان التجار مجبرين على دفعها، مما كان يضطرهم إلى بيع بضائعهم بأسعار مضاعفة. 

ونقلت الوكالة عن صاحب مطعم في دمشق قوله إن الأسعار اختلفت بشكل كبير، إذ طرأ انخفاض ملحوظ على المواد الأساسية اللازمة لعمله مثل الزيت والدجاج واللحوم والغاز والمحروقات، موضحاً أن نسبة انخفاض الوجبة وصلت إلى نحو 20% مقارنة بالفترة السابقة. 

وأشار إلى أنه في السابق كانت أسعار الوجبات الجاهزة مرتفعة بشكل كبير، أما اليوم فقد باتت في متناول الجميع، مضيفاً أن هذه البداية للحكومة الجديدة تدعو للتفاؤل بمستقبل أفضل. 

وعلى الرغم من الأعباء المالية الضخمة والإرث الثقيل من الفساد الذي خلّفه النظام السابق، هناك تفاؤل لدى السوريين بشأن المرحلة القادمة، خاصة فيما يتعلق بالزيادة المرتقبة على الأجور التي تُعد بارقة أمل لتحسين القوة الشرائية ورفع مستوى المعيشة، بحسب الوكالة.