icon
التغطية الحية

"تحرير الشام" تداهم مقار كتيبة تابعة لها غرب إدلب

2018.08.23 | 15:08 دمشق

"تحرير الشام" تسيطر على مقار كتيبة "أنصار الإسلام" غرب إدلب (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سيطرت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الخميس، على مقار كتيبة "أنصار الإسلام" التابعة لها قرب الحدود السورية - التركية في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وقال ناشطون محليون لـ موقع تلفزيون سوريا إن رتلاً ضخماً لـ"تحرير الشام" دخل إلى قريتي "عين البيضا، وخربة الجوز"، واستولت على مقار وحواجز "أنصار الإسلام"، بعد اشتباكات "خفيفة" اندلعت بين الطرفين، دون تسجيل إصابات.

وأضاف الناشطون، أن "تحرير الشام" سيطرت على جميع المقار والمستودعات التابعة لـ"أنصار الإسلام" في منطقة جسر الشغور، موضحين أن أسباب الخلاف تعود لـ نية الفصيل الأخير الانشقاق عن "الهيئة".

وحاولت كتيبة "أنصار الإسلام" - حسب الناشطين - الأسبوع الفائت، الانشقاق عن "هيئة تحرير الشام"، إلّا أن "النظام الداخلي" للأخيرة يمنع الكتائب التي تريد الانشقاق، من الاحتفاظ بمقارها وحواجزها، ما دفع "الهيئة" إلى اقتحام مناطق "الكتيبة" والاستيلاء على جميع ما يتبع لها.

وتشكّلت "هيئة تحرير الشام" مطلع العام 2017 مِن اندماج كتائب إسلامية عدّة أبرزها "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ويقودها "الهيئة" الآن "أبو محمد الجولاني" (زعيم "النصرة" سابقاً).

وسبق أن خاضت "النصرة" (المكّون الرئيسي لـ"هيئة تحرير الشام" الآن)، معارك كثيرة أنهت فيها أكثر مِن 15 فصيلاً عسكرياً تابعاً لـ الجيش السوري الحر، منذ العام 2014، وذلك تحت ذرائع وتهم عديدة أبرزها "العمالة والتواصل مع الغرب"، ومِن أبرز الفصائل التس ساهمت في إنهاء وجودها بالشمال السوري (جبهة ثوار سوريا، وحركة حزم).

يشار إلى أن فصائل بارزة في الشمال السوري اندمجت تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، نهاية أيار الفائت، والتي ضمّت "فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، الفرقة الأولى/ مشاة، جيش إدلب الحر، الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام/ داريا، لواء الحرية، الفرقة 23"، لـ تنضم إليها لاحقاُ فصائل "جبهة تحرير سوريا، ألوية صقور الشام، جيش الأحرار، تجمع دمشق".