icon
التغطية الحية

تحرك عسكري روسي في مطار مدينة القامشلي

2022.11.27 | 14:53 دمشق

 مطار مدينة القامشلي (فيس بوك)
مطار مدينة القامشلي (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

هبطت اليوم الأحد، طائرتان روسيتان، في مطار القامشلي الذي يضم تجمعا عسكريا للقوات الروسية ويخضع لسيطرة قوات النظام السوري في محافظة الحسكة.

مصادر محلية قالت إن الطائرتين كانتا واحدة مدنية وأخرى حربية ترافقها، في حين تحدثت مصادر أخرى عن طائرتين حربيتين هبطتا في المطار.

ويأتي التحرك الروسي هذا  بعد يوم من اجتماع ثلاثي بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) (المهيمنة على الحسكة) مع وفد من النظام السوري وضباط روس في مطار القامشلي.

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن الروس حذّروا "قسد" من جدية التهديدات التركية بشن عملية عسكرية برية في مناطق غربي الفرات.

وأضاف أن روسيا أعلمت وفد "قسد" بأن "السبيل الوحيد لحماية المنطقة من هجوم تركي جديد هو الانسحاب الكامل من الشريط الحدودي إلى جنوبي الطريق الدولي (M4) أي بعمق 30 كم".

وبحسب المصدر، شارك في الاجتماع مسؤولون عسكريون من قوات النظام السوري، واستمرت النقاشات لأكثر من ثلاث ساعات من دون التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

مساع روسية لتجنب العملية التركية

وتقترح روسيا نشر قوات من "الفيلق الخامس"، الذي تشرف عليه والعامل ضمن قوات جيش النظام، في مناطق الشريط الحدودي وعودة القوات الأمنية للنظام ومؤسساتها بشكل كامل.

ورفضت "قسد" الاقتراح الروسي، مؤكدة جاهزيتها لمواجهة أي هجوم تركي جديد يستهدف مناطقها، بحسب ما ذكر المصدر.

وطالبت "قسد" روسيا بالضغط على تركيا لثنيها عن شن أي هجوم بري في مناطق شمال شرقي سوريا.

وقال مصدر مقرب من "قسد" إن التهديدات التركية بشن عمليات عسكرية في المنطقة لطالما ترافقت مع مبادرات روسية تهدف لإعادة النظام لمناطق شمال شرقي سوريا.

وأفاد بأنه "في حال قيام تركيا بتهديد أي منطقة وقيام قسد في المقابل بتسليمها لروسيا والنظام لن يبقى أي مكان تحت سيطرة قسد في شمال شرقي سوريا".

ونشرت صحيفة تركية تفاصيل عرض أميركي قدمته إلى تركيا بسحب "قوات سوريا الديمقراطية" مسافة 30 كيلومتراً عن الحدود السورية التركية، وذلك بهدف دفع أنقرة للتخلي عن فكرة العمل العسكري البري.