icon
التغطية الحية

تحذير.. كتلة ضخمة من "غاز ثاني أكسيد الكبريت" ستجتاح سوريا

2021.04.04 | 07:07 دمشق

غاز سام
كتلة ضخمة من غاز "ثاني أكسيد الكبريت" تجتاح سوريا ولبنان (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذّرت مواقع ومختصون في شؤون الأرصاد الجوية، أمس السبت، من كتلة ضخمة من "غاز ثاني أكسيد الكبريت" ستضرب أجواء سوريا ولبنان ومعظم مناطق شرق المتوسط.

وبحسب ما ذكر موقع "هوى الشام" - المختص بنشر توقّعات الطقس في سوريا - فإنّ الأجواء السورية واللبنانية على موعد - خلال ساعات - مع كتلة ضخمة مِن غاز "ثاني أكسيد الكبريت".

وأضاف - في منشور على حسابه "فيس بوك" - أنّ كتلة الغاز قذفها "بركان إتنا" في جزيرة صقلية الإيطالية، الذي ثار للمرة الـ 17 على التوالي ليلة أمس، مشيراً إلى أنّ الكتلة استمرت بالعبور في البحر المتوسط بـ"مسار شرقي بحت".

ولفت الموقع - في منشور آخر - إلى أنّ الكتلة قد تتأثر فيها معظم دول شرق المتوسط، خلال الـ 24 ساعة القادمة، لافتاً أنّه "لا داعي للخوف منها، فالكتلة عبرت العشرات مِن المدن والبلاد العربية والأوروبية وتأثيرها كان بسيطاً"، مشدّداً على ضرورة ارتداء الكمامة لأنّ الغاز يُسبّب حالات تهيج بالجهاز التنفسي.

مِن جانبه قال المتنبئ الجوي وعضو لجنة الخبراء في منظمة الأرصاد الجوية العالمية صادق عطية - في تغريدة عبر حسابه "تويتر" - إنّه وحسب ما ترصده الخرائط البيئية فإنّ "موجة ضخمة من غاز ثاني أكسيد الكبريت (So2) تتجه نحو بلاد الشام ثم العراق وتركيا، قذفها بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية الذي ثار للمرة السابعة عشرة على التوالي ليلة البارحة".

 

ما هو غاز ثاني أكسيد الكبريت؟

"ثاني أُكسيد الكبريت" (so2) هو غاز سام في حال ازداد تركيزه في الهواء، وهو عديم اللون له رائحة نفَّاذة، ويتكوّن بصورة طبيعية مِن النشاط البركاني، ومِن تحلُّل المادة العضوية.

وبحسب المصادر فإنّه مِن الممكن تصنيع هذا الغاز أيضاً عن طريق حرق الكبريت أو تسخين مركَّبات الكبريت المعدنية، وينطلق هذا الغاز في الغلاف الجوي مِن معامل حرق الفحم وتكرير النفط، ومِن المصانع ومحطات توليد الكهرباء التي تستهلك الفحم أو النفط.

وعلى الرّغم مِن عدم رؤيته بالعين المجرّدة، فإنّه منتشر ويشكّل خطراً على صحّة الإنسان ويؤثّر سلباً على نقاوة الهواء، ويزيد استنشاقه مِن خطر التّعرّض لمشكلات صحيّة كالسّكتة الدّماغيّة وأمراض القلب والرّبو وسرطان الرّئة والوفاة المبكّرة. كما أنّه يؤدّي إلى صعوبة في التنّفس.

وقد يُسبّب هذا الغاز تهيجاً في أغشية العين والجهاز التنفسي، مشيرة المصادر إلى ضرورة ارتداء الكمامة لحين انتهاء عبور هذه الكتلة.