كشف مدير الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي في وزارة التعليم العالي التابعة لحكومة النظام مازن أسعد عن بدء تقديم الطلبات للحصول على القرض الشهري اعتباراً من الأربعاء المقبل 1 كانون الأول وحتى نهاية العام.
وأضاف لصحيفة الوطن الموالية، أنه سيجري توزيع وتسلم الطلبات وحصر أعداد المتقدمين وتقديم القروض المخصصة للطلبة عملاً بالشروط وآليات التقديم، على أن تصدر أسماء المقبولين بداية 2022 ليصار إلى البدء بصرف وتسلم المبالغ.
والقرض الشهري عبارة عن مبلغ شهري يتقاضاه الطالب خلال سنوات دراسته (9 أشهر في السنة) ويتوقف عند رسوب الطالب في سنته الدراسية ليعود ويُستكمَل عند ترفعه إلى السنة الدراسية الأعلى، حيث دفع سوء الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام إلى تقديم الطلبة على القروض ليتمكنوا من متابعة تعليمهم.
وأوضح أسعد أن "صندوق التسليف الطلابي" سيعلن عن منح القرض الشخصي الذي تبلغ قيمته 300 ألف ليرة سورية بعد الانتهاء من توزيع القرض الشهري، علماً أنه يحق للطالب الاستفادة من نوع واحد من القروض (إما قرض شهري أو قرض شخصي).
وبعد تخرج الطالب النظامي يُعطى مهلة مدتها سنتان ليبدأ بعدها بتسديد القرض الشهري على شكل أقساط شهرية متتالية تساوي الدفعات التي كان يتسلمها وقت الاستفادة.
وبحسب التعليمات التنفيذية، يمنح الطالب القرض وفق شريحتين تشمل الأولى الكليات الطبية والهندسات ويتم منحهم 60 ألف ليرة سورية شهرياً، والثانية باقي الكليات والمعاهد بمنح 50 ألف ليرة سورية شهرياً، على أن يسلم القرض الشهري بموجب شيك (عن كل ثلاثة أشهر دفعة).
واشترط الصندوق لمنح القرض أن يكون الطالب مسجلاً في إحدى الجامعات الحكومية السورية (التعليم النظامي)، وألا يكون الطالب راسباً في صفه في سنة التقدم للاستفادة من القرض، وألا يكون للطالب سنوات رسوب سابقة أكثر من نصف سنوات الدراسة، وألا يكون الطالب موظفاً أو عاملاً أو مستفيداً من أي راتب أو أجر دوري من الدولة أو أي جهة من جهات القطاع العام أو المشترك.
وأكد أسعد أن تقديم القروض منحصر بطلبة التعليم النظامي، من دون أي تفكير حالي بتقديمه لطلبة التعليم المفتوح أو لطلبة الجامعة الافتراضية.
وبحسب بيان نشر مؤخراً، فمن المتوقع أن تغطي خدمات الصندوق للعام الدراسي 2021-2022 نحو 13 ألف طالب وطالبة سيحصلون على قروض.
واشتكى أهالي الطلاب لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق، من ارتفاع تكاليف دراسة أبنائهم سنوياً بالجامعات وخاصة في دمشق حيث وصلت الكلفة السنوية للطالب الواحد إلى ما يقارب المليون ليرة سورية.