icon
التغطية الحية

تجهيز مركز جديد لاستقبال اللاجئين في الجزر اليونانية

2020.12.06 | 13:01 دمشق

thumbs_b_c_b09b2ebebe86246abfd1cf32b809ac68.jpg
لاجئون في منطقة أدرنة الحدودية مع اليونان (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتفق الاتحاد الأوروبي واليونان على إنشاء مركز استقبال دائم على جزيرة ليسبوس، ليكون بديلاً عن المخيم المؤقت الذي بنته السلطات على عجل لإيواء مهاجري مخيم موريا، الذي دُمر بفعل حريق في أيلول الفائت.

ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبي، فإن المركز الجديد سيكون مجهزاً بشكل أفضل من موريا، كما سيسمح بتسريع إجراءات طلبات اللجوء، وسيتسع لـ نحو 7و200 مهاجر.

اقرأ أيضاً: اليونان تجبر طالبي اللجوء القادمين من تركيا على العودة

وسيتم الانتهاء من أعمال تشييد المخيم الجديد بحلول أيلول من العام 2021، وفقا لبيان المفوضية الأوروبية الذي جاء فيه إن "المذكرة الموقعة في 3 من كانون الأول 2020، تحدد المسؤوليات الخاصة ومجالات التعاون بين المفوضية والسلطات اليونانية ووكالات الاتحاد الأوروبي".

البيان أضاف أن هذا الاتفاق إلى التفاهم الموقع في تشرين الثاني 2020 مع السلطات اليونانية حول منحها 121 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، لبناء ثلاثة مراكز استقبال في جزر ساموس وكوس وليروس بحلول أيلول 2021 أيضا.

اقرأ أيضاً: "رايتس ووتش" تدعو إلى تحقيق بشأن طرد مهاجرين سوريين من اليونان

الاتحاد الأوروبي يعد بتجهيزات أفضل

وبحسب بيان للاتحاد الأوروبي، فإن مركز الاستقبال الدائم الجديد سيكون مجهزاً بمرافق أفضل من مخيم موريا، حيث سيتم تخصيص منطقة تحتوي على مراكز للعناية طبية والصحية ومساحات ترفيهية ومبان معدّة لأنشطة التعليم.

كما أكد البيان على أن المركز الجديد سيساهم بتسريع معالجة طلبات اللجوء، والحصول على قرارات بشأنها خلال فترات زمنية معقولة بشأن الترحيل أو التوطين.

من جهتها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن تفاؤلها بشأن الاتفاق الجديد، وقالت في بيان "سنوفر ظروفا لائقة للمهاجرين واللاجئين وسيتم دعم المجتمعات المحلية على الجزر اليونانية".

وتعتمد اليونان سياسة الباب المغلق أمام طالبي اللجوء الذين يستخدمون أراضيها للعبور إلى بقية دول أوروبا، إذ تعمل على إعادة هيكلة خدمة اللجوء لإدخال تطبيقات رقمية عن بعد من أجل معالجة أسرع لنحو 87000 طلب لجوء، ويعيش نحو 19 ألفاً منهم في مخيمات تغيب عنها الخدمات، حيث تدفق عدد كبير من اللاجئين خاصة في عامي 2015 و 2016 بينهم سوريون.