icon
التغطية الحية

تجمع رافض لقرارات الرئيس التونسي يعلن منع اجتماع له ويدعو للتظاهر

2021.10.03 | 09:42 دمشق

gettyimages-1235531665.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال حراك "مواطنون ضد الانقلاب" في تونس، إن وزارة الداخلية قامت بـ"ممارسة ضغوط" لمنع اجتماع له، داعيا إلى التظاهر ردا على ذلك.

ولم يصدر عن وزارة الداخلية تعقيب بالخصوص حتى الساعة 20:20 ت.غ.

وقال الحراك، في بيان عبر صفحته على فيس بوك، إن "وزارة الداخلية التونسية ممثلة برئيس مركز الحرس الوطني ببومهل (إحدى مدن الضاحية الجنوبية للعاصمة) قامت بممارسة ضغوط على صاحب إحدى الفضاءات التي كان من المقرر عقد اجتماع سياسي فيها في إطار فعاليات حراك مواطنون ضد الانقلاب"، واعتبر الحراك ذلك "اعتداءً على الحريات التي ضمنها دستور الثورة" (2011).

دعوات لتظاهرات

وكردّ فعل على ذلك، قال الحراك إنه دعا إلى مظاهرة حاشدة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأعلن سعيّد، منذ 25 يوليو/ تموز الماضي، "إجراءات استثنائية"، شملت إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد اختصاصات البرلمان، وأن يترأس النيابة العامة، والسلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.

وفي حين عارضت غالبية القوى السياسية إجراءات سعيد وعدّتها "انقلابا" على الدستور، أيّدتها أحزاب أخرى ورأتها ضرورية لـ"تفكيك مثلث الدمار الذي كان السبب الرئيسي في تخريب الثورة المتمثل في الفساد والإرهاب والتهريب".

وأُسِّس حَراك "مواطنون ضد الانقلاب"، المشكّل من ناشطين وحقوقيين ومواطنين، تزامناً مع إعلان سعيد تلك الإجراءات "الاستثنائية"؛ كتحرك رافض لها.

وفي حديث مع الأناضول، اعتبر الناشط في الحراك الحبيب بوعجيلة، أن "عدم منح ترخيص للاجتماع الذي كان مقررا الأحد، يعد تضييقا على معارضي الانقلاب"، وفق وصفه، مضيفاً أن "مثل هذه الأساليب تعيدنا لذكرى ممارسات نظام الاستبداد" (ما قبل ثورة 2011).

ووجه سعيد، في مناسبات عديدة، تطمينات إلى الداخل والخارج أكد فيها أنه "لا ينوي إرساء نظام دكتاتوري في تونس" أو "المس من الحقوق والحريات"، إنما يهدف إلى "إصلاح الأوضاع بعد أن تأكد من وجود خطر داهم يهدد الدولة التونسية".