icon
التغطية الحية

تجدد قصف ميليشيات النظام على مواقع "قسد" في القامشلي

2021.04.25 | 18:53 دمشق

ezfh_dxx0aiydhw.jpg
عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" في القامشلي (تويتر)
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

تجدد قصف ميليشيا "الدفاع الوطني" المساندة لقوات النظام بعد ظهر اليوم الأحد، لمواقع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في مدينة القامشلي بالحسكة.

وقالت مصادر من المدينة لـ موقع تلفزيون سوريا إن ميليشيا "الدفاع الوطني" المتمركزة في حاجز المشفى الوطني استهدفت نقطة لقوات الأسايش في حي حلكو جنوب مركز مدينة القامشلي من دون إصابات بشرية، ويأتي ذلك بعد ساعات من انتهاء الهدنة المتفق عليها بين الطرفين بوساطة روسية.

من جانبها، سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية برفقة قوات النظام، في مهمة كشف داخل الأحياء التي تشهد توترا بين قوات النظام و"قسد"،

بدورها، قالت مصادر خاصة من المدينة لـ موقع تلفزيون سوريا إن الهدنة التي بدأت أول أمس الجمعة وانتهت صباح اليوم الأحد، نجحت نوعاً ما، حيث ما زالت "قسد" تسيطر على معظم حي حارة طي وحي حلكو، في حين مازالت قوات النظام مستنفرة في معظم مواقعها بالمدينة.

مباحثات روسيا والنظام مع "قسد"

وأضافت المصادر أن المباحثات بين روسيا والنظام من جهة و"قسد" من جهة أخرى ما زالت مستمرة حتى الآن وفق جولات في مطار القامشلي العسكري، التي تتخذه روسيا قاعدة عسكرية لها، وماتزال ميليشيا "الدفاع الوطني" تطالب بعودة قوات الأسايش إلى خطوطها السابقة قبل التوتر في حين رفضت الأخيرة الانسحاب من حي طي ونقاطها في حي حلكو مؤكدة سعيها لـ "تنظيف المنطقة من الإرهابيين وتجار المخدرات والمفسدين".

وتحاول روسيا بحسب المصادر العمل على تسوية الوضع ووقف الاشتباكات وإيجاد حل يتفق عليه الطرفان بما لا يؤجج الصراعات مجدداً في المدينة، وبالتزامن مع ذلك أصدر عدد من شيوخ قبيلة طي بيانا يطالبون فيه بخروج ميليشيا "الدفاع الوطني" من حي طي وحي حلكو، ليعود سكان الحي من العائلات ويحققون استقراراً في معيشتهم بحسب البيان.

التوتر يتجدد بين الحين والآخر

وسبق أن احتجزت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أمس السبت، مراسل تلفزيون النظام في الحسكة، فاضل حماد في مدينة القامشلي التي تشهد توترا أمنيا لتعود وتطلق سراحه بعد ساعات من احتجازه.

وتشهد القامشلي منذ نحو أسبوع توترا أمنيا بين نظام الأسد و"الأسايش"، جاء على خلفية مقتل أحد عناصر الأخيرة على يد ميليشيا "الدفاع الوطني" في حارة طي في المدينة.

وتطالب "الأسايش" قوات النظام بتسليم قتلة عناصرها، وإخراج جميع مقار النظام و"الدفاع الوطني" من المدينة.