البث المباشر
أصيب عدد من المحتجين اللبنانيين مساء اليوم، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن اللبناني ومئات المحتجين الرافضين للحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب، قرب مقر البرلمان اللبناني وسط العاصمة بيروت.
وتجمع مئات المحتجين قرب مقر البرلمان اللبناني، بعد دعوات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعو للنزول إلى الشارع بغية تجديد الرفض لحكومة دياب.
وأصيب عدد من المحتجين بحالات إغماء نتيجة الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن التي حاولت إبعاد المحتجين من خلال فتح خراطيم المياه باتجاههم، وذلك بعد إزالتهم للأسلاك الشائكة أمام مقر البرلمان، فيما رشق المحتجون قوات الأمن بالحجارة، وأحرقوا صورة لرئيس الحكومة حسان دياب.
وقال الصليب الأحمر اللبناني في تغريدة له إن أربعة فرق طبية تابعة له، متمركزة وسط بيروت لتلبية النداءات الطارئة ولإسعاف المصابين عند الحاجة.
في السياق ذاته قام محتجون بقطع الطريق السريع الجية "جنوبي لبنان" باتجاه بيروت بالحجارة والسواتر الترابية.
ومساء أمس تجمع محتجون لبنانيون، أمام مجلس النواب (البرلمان)، وسط العاصمة بيروت؛ رفضًا لتشكيلة حكومة دياب، معتبرين أنها "من لون واحد" ولا تلبي مطالبهم، كما قطع محتجون آخرون طريق كورنيش المزرعة الكولا فردان قصقص غربي بيروت بإطارات مشتعلة.
يذكر أن الرئاسة اللبنانية كانت قد أعلنت مساء أمس تأليف الحكومة الجديدة بعد لقاء دياب بالرئيس اللبناني ميشيل عون في قصر بعبدا.
ويطالب المحتجون بحكومة من اختصاصيينِ مستقلة عن الأحزاب وقادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، وبانتخابات نيابية مبكرة، ورحيل ومحاسبة بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار إلى الكفاءة.
