icon
التغطية الحية

تثبيت نقطتين جديدتين للجيش التركي غرب حلب وشرق إدلب

2020.02.12 | 12:01 دمشق

aljysh_altrky_2.jpg
عنصر من الجيش التركي داخل قرية دير بلوط في منطقة عفرين- 2018 (TRT)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ثبّت الجيش التركي، اليوم الأربعاء، نقطتي تمركز جديدتين في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي، في ظل محاولات قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها التقدّم في المنطقة تحت غطاء جوي روسي مكثف.

وحسب مراسل تلفزيون سوريا، فإن الجيش التركي أنشأ وثبّت نقطة جديدة، اليوم، قرب مدينة بنش شمال شرق إدلب، وقريبة مِن الطريق إلى مطار تفتناز العسكري - الذي تمركزت فيه قواته مؤخّراً - الواقع شرقي المدينة.

وجاءت نقطة بنش بعد ساعات مِن ثبيت نقطة جديدة على الطريق الواصل بين مدينة الأتارب وبلدة الجينة في ريف حلب الغربي، تزامن إنشاؤها مع استقدام تعزيزات عسكريّة للقوات التركية في المنطقة، تضم مئات الجنود والآليات.

وسبق أن أنشأت القوات التركية، يوم 8 شباط الجاري، نقطة عسكرية في معسكر المسطومة جنوبي إدلب، بعد إنشاء نقطة مماثلة في منطقة الإسكان العسكري شرقي مركز المدينة، سبقها أربع نقاط في محيط مدينة سراقب، حاصرتها قوات النظام مؤخّراً.

والنقاط المُحاصرة في محيط سراقب - التي تشكّل سراقب عقدة الطريقين الدوليين حلب - دمشق (M5) وحلب - اللاذقية (M4) - هي "نقطة معمل السيرومات شمالي جسر مدينة سراقب، نقطة كازية الكناص شرقاً.

اقرأ أيضاً.. خلال كلمة أردوغان.. نظام الأسد يحاصر الجيش التركي في إدلب

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن نقاط المراقبة في إدلب ستواصل مهامها، وأنه سيتم الرد بالمثل على أي هجوم يستهدف القوات التركية، وذلك عقب مقتل 14 جندياً تركيّاً وجرح آخرين، بقصف لـ"النظام" على مواقع الجيش التركي في ريف إدلب.

اقرأ أيضاً.. صور متداولة لـ رتل عسكري تركي تعرّض لـ قصف "الأسد" بإدلب

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع تقدّم واسع لـ قوات النظام - مدعومةً بميليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي - في ريفي إدلب وحلب، رغم تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لـ نظام الأسد وإمهاله - حتى نهاية شهر شباط الجاري - للانسحاب مِن جميع المناطق التي تقدّم إليها في محيط نقاط المراقبة، والتي جدّدها في كلمة مباشرة، ظهر اليوم، شدّد خلالها على طرد "النظام" خارج حدود اتفاق سوتشي.

اقرأ أيضاً.. أردوغان: سنطرد "النظام" خارج حدود سوتشي حتى نهاية شباط