icon
التغطية الحية

تانجو أوزجان يتوعد برفع أسعار المواصلات للطلاب الأفارقة إلى "أرقام فلكية"

2024.04.16 | 20:25 دمشق

رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان
رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس بلدية بولو عن حزب الشعب الجمهوري، تانجو أوزجان، عن ازدياد ملحوظ في عدد الطلاب القادمين من إفريقيا إلى جامعة أبانت عزت بايسال في المدينة، متوعداً برفع أجور الحافلات عليهم إلى أرقام فلكية.

وأوضح أوزجان خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البلدية، أن عدد الطلاب الأجانب في بولو قد زاد خمسة عشر ضعفاً خلال ثلاث سنوات، ملقياً باللوم على جامعة كارابوك ورئيسها السابق، وكذلك مستشاره الحالي إبراهيم كورتول، في تفاقم هذه المشكلة.

وذكر أوزجان أنّه "بفضل جامعة كارابوك، أصبحنا موضوع سخرية في العالم أجمع. حتى على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت المنشورات التي تسخر من كارابوك. وقد ظهرت مشكلات أخلاقية عامة، كما في مدينة أناضولية مثل كارابوك".

"أرقام فلكية"

وأضاف أوزجان: "وفقاً لتقديراتنا في بولو، هناك طلاب من 102 دولة. لا نعرف حتى من أي مدرسة تخرج هؤلاء الطلاب في بلدانهم. ظهرت وكالات، يتقدم إليها الطلاب من الصومال".

وختم أوزجان قائلاً: "صلاحياتنا كبلدية محدودة. سنقوم بزيادة كبيرة في أسعار تذاكر الحافلات للطلاب الذين جاؤوا بهذه الطريقة. ونحن نناقش ما يمكننا القيام به بيننا. ليس واضحاً إذا كان هؤلاء الأشخاص طلاباً أم لا، أو إذا كانوا متورطين في جرائم أم لا، أو حتى من هم".

من هو تانجو أوزجان؟

ويعد أوزجان من أكثر الشخصيات السياسية التركية المعارضة تحريضاً ضد السوريين والأجانب، مطالباً بطردهم من البلاد، في تجاوز للسلطة السياسية في البلاد.

وكان مجلس بلدية بولو قد وافق في شهر تشرين الثاني الماضي على مقترح رئيس البلدية بزيادة سعر المتر المكعب للمياه إلى 2.5 دولار للأجانب وجعل رسوم الزفاف 100 ألف ليرة.

وكان أوزجان الذي انتُخب رئيساً للبلدية عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، عام 2019، أثار غضب منظمات حقوق الإنسان عندما قرّر قطع المساعدات الإنسانية عن اللاجئين، ولاحقاً زاد تسعيرة المياه للأجانب بمقدار عشرة أضعاف، إلا أن القضاء التركي ألغى القرارات "العنصرية" الصادرة عن مجلس البلدية ضد سكان الولاية من الأجانب.