icon
التغطية الحية

"تات نفط" الروسية تعتزم استئناف التنقيب في سوريا

2020.12.18 | 11:33 دمشق

94261-811619434.jpg
أحد مواقع التنقيب التابعة للنظام ـ تويتر
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس مجلس إدارة شركة إنتاج النفط الروسية متوسطة الحجم "تات نفط" رستم مينيخانوف إن الشركة تخطط لاستئناف التنقيب في سوريا، وتدرس بنشاط استئناف الأعمال في أربع رقع استكشافية في ليبيا. 

وتشير التوقعات إلى أن إجمالي الإنتاج من المشاريع سيبلغ 50 مليون طن، كما تدرس "تات نفط" مشاريع استكشاف أخرى، من بينها وسط آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، بحسب وكالة رويترز.

وفي كانون الأول الجاري منحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد شركتي "ميركوري" و"فيلادا" الروسيتين، ترخيصاً لافتتاح فرعين لهما بدمشق، بهدف التنقيب عن النفط وتنميته وإنتاجه.

اقرأ أيضا:  النظام يمنح "طباخ بوتين" ومرتزقته ربع النفط والغاز في سوريا

وبدأت روسيا مطلع حزيران من عام 2018، بأعمال الصيانة لأكبر مناجم الفوسفات في سوريا (حقل خنيفيس) بالقرب من تدمر وسط البلاد، والتي سيطر عليها النظام بدعم روسي في كانون الأول 2016.

وتشهد العاصمة السورية دمشق منذ مطلع العام 2018 زيارات متواصلة لرجال أعمال روس، ولقاءات مع مسؤولي حكومة نظام الأسد، وتوقيع الاتفاقيات والتفاهمات حول مشاريع النفط والغاز، وإعادة الإعمار والبنى التحتية والصناعات التحويلية والإنشاءات والموارد المائية والإنتاج الزراعي.

اقرأ أيضا: دراسة ترصد أساليب روسيا للسيطرة على نفط سوريا في البحر المتوسط

كما وقع النظام  اتفاقية"عقد عمريت" عام 2013 مع شركة "سويوز نفتا غاز "الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية، و يشمل العقد عمليات تنقيب في مساحة 2190 كلم مربع لمدة 25عاماً.

وتحتوي المياه الإقليمية السورية على كميات من النفط والغاز القابل للاستثمار، ونشرت شركة "CGG Vertitas" الفرنسية، تقريراً في عام 2011، تحدثت عن "نتائج مشجعة" لاحتياطيات الغاز والنفط في المياه الإقليمية السورية.

اقرأ أيضا: سوريا تخسر مواردها الاقتصادية لصالح الشركات الروسية