icon
التغطية الحية

تأخر رسائل البنزين يرفع سعر اللتر إلى 8000 ليرة في دمشق

2022.06.21 | 13:24 دمشق

new-h-alwatan-224.jpg
محطة وقود في دمشق (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة محروقات خانقة بسبب تأخر رسائل استلام مخصصاتهم من الوقود.

وذكر موقع (أثر برس) المقرب من النظام أن تأخر وصول رسالة البنزين في العاصمة دمشق لأكثر من 18 يوماً رفع سعر لتر المادة في السوق السوداء إلى 8000 ليرة سورية.

ونقل عن عدد من أصحاب السيارات الخاصة في دمشق أن مدة وصول رسائل البنزين المدعوم تجاوزت 16 يوماً وفي بعض الأحيان تصل إلى 18 يوماً، علماً أن شركة "محروقات" حددت أيام وصول رسالة تعبئة البنزين المدعوم بـ 10 أيام.

واشتكى أصحاب السيارات من عدم الالتزام بالتوقيت المحدد لوصول رسائل تعبئة البنزين، وأنه في حال حصل تأخير في التعبئة لا يتم تخفيض المدة في التعبئة التالية.

وقال أحد أصحاب السيارات "بحسب المدة التي حددتها محروقات (10 أيام) بواقع تعبئة 25 لتراً، كان يصلني 75 لتراً شهرياً، أما اليوم ومع تأخر وصول رسالة البنزين فلا أحصل من مخصصاتي سوى على 50 لتراً شهرياً، أو كل 5 أسابيع حتى".

أزمة المحروقات مستمرة رغم وعود بالانفراجات

وقبل أيام أعلنت حكومة النظام السوري عن "انفراج" مرتقب بأزمة المحروقات بعد وصول ناقلتي نفط الأسبوع الماضي والتي من المفترض أن تزودا المحطات بكميات جيدة، حيث قال مسؤولون لدى النظام إن الكميات ستنعكس إيجاباً على تقليل مدة استلام رسائل البنزين وتخفيف الازدحامات على محطات الوقود التي تبيع البنزين الحر.

وباتت رسائل البنزين تأتي مرة واحدة في الشهر، ووصلت مدة الانتظار لـ 19 يوماً في بعض المحطات بدمشق، وفقاً لسائقي سيارات سياحية خاصة، مؤكدين أن الانتظار على محطات الوقود يستمر لأكثر من ساعتين للحصول على البنزين "المدعوم" رغم تنظيم الدور بحسب الرسائل النصية.

ويعتبر شهر حزيران الحالي هو الأسوأ في تاريخ أزمة المحروقات على السوريين، إذ لم تشهد رسائل البنزين تأخراً إلى هذا الحد وفق ما أفاد سائقون لموقع تلفزيون سوريا قبل أيام.

وبدأت أزمة تأخر الرسائل منذ بداية العام الحالي واشتدت في آذار الماضي، حتى وصلت مدة انتظار الرسالة لأكثر من أسبوعين حينذاك، ما دفع شركة "محروقات" لإصدار بيان رسمي في نيسان حددت فيه مدة الرسالة لتسلّم البنزين بـ 10 أيام للسيارات الخاصة (كانت 7 أيام) و6 أيام للسيارات العمومية (كانت 4 أيام)، و10 أيام للدراجات النارية (كانت 7 أيام).