icon
التغطية الحية

تأجيل المشاورات النيابية وأنصار الحزب وأمل يحرقون الخيام ببيروت

2019.12.16 | 12:13 دمشق

2019-12-15t224851z_1835013404_rc2yvd9v9wop_rtrmadp_3_lebanon-protests.jpg
مظاهرة معارضة للحكومة اللبنانية وسط اعلاصمة بيروت - رويترز
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الرئاسة اللبنانية تأجيل الاستشارات النيابية، والتي كانت مقررة اليوم الإثنين، لتسمية رئيس للوزراء إلى الخميس المقبل.

وهذا ثاني تأجيل للاستشارات تعلن عنه الرئاسة من أجل منح الوقت لمزيد من الاستشارات، وسط أزمة تشكيل الحكومة التي تواجه تعثرا.

وقالت الرئاسة في بيان إن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري اتصل بالرئيس ميشال عون، "وتمنى عليه تأجيل الاستشارات النيابية لمزيد من التشاور".

يتزامن ذلك مع تصاعد العنف الذي يمارسه أنصار ميليشيا حزب الله اللبناني وحركة أمل ضد المتظاهرين، حيث أشعلوا أمس الأحد خيام المعتصمين وسط بيروت، بحسب وكالة الأناضول.

وأشارت مراسلة الأناضول إلى أن أنصار ميليشيا حزب الله وأمل يقدرون بنحو 500 شخص تقريباً، موضحة أن الجيش اللبناني انتشر للفصل بين الجانبين.

ومساء أمس، كشف مصدر مقرب من الرئيس اللبناني ميشال عون للأناضول، عن لقاء جرى بين عون والحريري في قصر بعبدا، السبت الماضي. ووصف المصدر اللقاء بالـ"عادي"، قائلا إنه "لا سلبي ولا إيجابي".

وعاد اسم الحريري إلى واجهة الاستشارات، بعد أن اعتذر في وقت سابق عن عدم الترشح لتشكيل الحكومة، في ظل إصراره على تشكيل حكومة تكنوقراط تلبية لمطلب المحتجين.

ويطالب المحتجون بحكومة تكنوقراط قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

بينما ترغب أطراف أخرى، بينها الرئيس عون والتيار الوطني الحر و"حزب الله" وحركة "أمل" في تشكيل حكومة مؤلفة من سياسيين واختصاصيين.

كما يطالب المحتجون بانتخابات نيابية مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ورحيل ومحاسبة بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.