icon
التغطية الحية

بين مرفأ بيروت ودرعا.. ضبط شحنات مخدرات في طريقها إلى الخليج

2021.12.29 | 21:55 دمشق

maxresdefault_0.jpg
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ضبطت الجمارك التابعة للنظام السوري، الأربعاء، شحنات من المخدرات وحبوب الكبتاغون في محافظة درعا جنوبي البلاد، كانت في طريقها إلى الأردن.

وتزامن ذلك مع إعلان السلطات اللبنانية إحباط عملية تهريب شحنات من "الكبتاغون" في مرفأ بيروت، كانت معدة للتهريب إلى دول الخليج العربي، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وقالت وسائل إعلام النظام: "بعد عمليات الرصد والمتابعة، الجهات المختصة تحبط عملية تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة كانت معدة للتهريب باتجاه الحدود السورية الأردنية، وتلقي القبض على بعض المهربين، وتقدر الكمية المضبوطة بمئات الكيلوغرامات وعشرات آلاف الحبوب من مادة الكبتاغون المخدرة".

من جهتها أعلنت إدارة الجمارك اللبنانية إحباط عملية تهريب شحنة كبيرة من حبوب "الكبتاغون" في مرفأ بيروت، وأضافت في بيان "في إطار متابعتها الحثيثة لمكافحة تهريب المخدرات من لبنان ومن خلال الرقابة والتشدد بالإجراءات المتخذة من قبل المديرية العامة للجمارك ومن خلال الرصد وبإشراف القضاء، تم العمل على مراقبة وتوقيف عدد من الأشخاص المشتبه بقيامهم بتهريب حبوب كبتاغون إلى دول الخليج ورصد شحنة من الحمضيات كانت في صدد التحضير لشحنها من مرفأ بيروت".

وتابعت "بتحري هذه الشحنة تم ضبط كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون مخبأة ضمن فواكه صناعية من لدائن مخبأة ضمن صناديق حمضيات بهدف التمويه".

وكانت السعودية حظرت في نيسان الماضي استيراد المنتجات الزراعية من لبنان، بعدما ضبطت السلطات المعنية، شحنة من حبوب الكبتاغون المخدرة مخبأة داخل الخضراوات والفواكه.

وكثيراً ما اتهمت واشنطن ودول عربية وإقليمية ميليشيا "حزب الله" بالتورط في تجارة المخدرات العالمية بملايين الدولارات في لبنان وسوريا لتمويل عملياتها العسكرية.

ويعد نظام الأسد من أكبر منتجي ومصدري حبوب الكبتاغون "المغشوشة"، وهي حبوب مخدرة يشيع استخدامها بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط، لا سيما في منطقة الخليج.

وبعد تدخّل الميليشيات الإيرانية لمساندة نظام الأسد، وفي مقدمتها "حزب الله" اللبناني، تحوّلت سوريا من تصنيف دولة عبور "الترانزيت" إلى دولة منتجة ومصدّرة للمخدرات، بحسب تصنيفات "مكتب منع الجريمة والمخدرات" التابع لمنظمة الأمم المتحدة.