icon
التغطية الحية

بين القصة والشعر والرواية.. إصدارات أدبية سوريّة جديدة

2022.06.24 | 14:10 دمشق

asdarat-_tlfzywn_swrya.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

صدرت حديثاً عن دار "موزاييك" للدراسات والنشر ثلاثة كتب لأدباء سوريين، تنوعت بين القصة القصيرة والنصوص النثرية والشعر والرواية.

رواية "الشفق الأخير" لـ معبد الحسون

تعد الرواية من الأعمال القليلة التي اجتهدت في جمع الفن السردي والتوثيق لمرحلة قريبة من تاريخ سوريا، حين تسلّطت التنظيمات والميليشيات على الشعب البسيط في مدينة الكاتب الحسون الرقة، وكذلك في دير الزور.

الرواية جاءت في 175 صفحة من القطع الوسط.

"رقبة امرأة شقراء" لـ نجيب كيالي

يتضمن الكتاب عدداً من النصوص المتنوعة، في مجال القصة، والنثر، والشعر، والخاطرة. ويعد خلاصة تجربة طويلة للكاتب، حيث اتجه فيه نحو وحدة الموضوع في مختلف النصوص، حين تناول الكيالي الحب كثيمة رئيسية في الكتاب. وكجزء من العنوان أيضاً (كتاب في الحب).

جاء الكتاب في 247 صفحة من القطع الوسط.

"ذئاب مانجو" نصوص لـ محمد خليل

يتضمن الكتاب عدداً من النصوص متوسطة القطع. تأخذ شكل النصوص النثرية، كما يأخذ الكاتب نصوصه تلك نحو مساحة من الفرادة والغرائبية محملاً بموروث ثقافي عال.

ويتناول الكاتب هواجسه وذكرياته بجملة شعرية خالصة وخالية من القرقعات اللغوية. وجاء الكتاب في 74 صفحة من القطع الوسط.

ومما جاء في مقدمته:

"يقال: بجيش كبير على رأسه (مونكو خان) -موفد شقيقه (هولاكو)- سارَ المغول إلى قتال الشعوب في أراضيها، انقضت به الخلافة العباسية، قُهِرَت القرى والمدن ببطش جنود تزيّنوا بجلود وفراء الذئاب وصفاتها. وآنَ توغلهم في منطقة كردستان، أطلق الأكراد على هؤلاء العسكر اسم: الذئاب، وشكّلوا صياغة اسم (مانكو خان) بالكردية وأصبح: (مانجو)، فتحولت التسمية الباطنية لجيش هولاكو ومونكو والمغول -إثر ذلك- لدى الكرد إلى: "ذئاب مانجو".فيما بعد، ولجَ هذا الاسم سياقاً نفسيّاً لدى معظم النساء الكرد، فصرن يؤلّفن ويقصصن حكايا عن تلك الذئاب على فلذات أكبادهنّ الرافضين النوم والموالين للمسامرة. مرّت العقود والقرون الكثيرة على تلك الأرض وقد كبر أطفالها على جمل من هذا القبيل: "نَم قبل أن تخطفك ذئاب مانجو وتلتهمك. لا تخرج من البيت ليلاً كي لا تخطفك ذئاب مانجو، تناول طعامك وإلّا جاءتك ذئاب مانجو".