ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف، أمس الإثنين، سوقاً شعبياً في مدينة عفرين شمال غربي حلب، إلى 27 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إنّ حصيلة ضحايا الانفجار ارتفعت إلى 7 قتلى مدنيين، عقب وفاة شابٍ وطفل متأثرين بجراحهما.
وأضاف الدفاع المدني - عبر معرّفاته الرسمية - أنّ عدد المصابين بلغ 20 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال، مشيراً مراسل تلفزيون سوريا إلى أنّ حالة بعض المصابين حرجة ويتلقّون العلاج في مشافي المنطقة.
وكان عدد من المدنيين قضوا وأصيب آخرون بانفجار سيارة ملغّمة، أمس الإثنين، في سوقٍ شعبي وسط مدينة عفرين التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري.
وبحسب مصادر محلية فإنّ السيارة الملغّمة كانت تعمل في "التهريب"، وتقلّ شابين قدِما من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى عفرين، في حين ذكر ناشطون أنّ السيارة قدِمت من مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" في إدلب.
يشار إلى أنّ عموم المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني في ريف حلب، تشهد العديد مِن عمليات القصف والتسلّل لـ"قسد"، المسؤولة أيضاً عن معظم التفجيرات التي أدت إلى وقوع ضحايا مدنيين في المنطقة.