icon
التغطية الحية

بينها سوريا.. عدة ملفات أمام اجتماعات "مجموعة السبع" في لندن

2021.05.04 | 12:49 دمشق

photo_2021-05-04_13-06-55.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يلتقي وزراء خارجية "مجموعة السبع"، اليوم الثلاثاء، في العاصمة البريطانية لندن، في أول اجتماع لهم يعقد وجهاً لوجه منذ أكثر من عامين، للاتفاق على ردود مشتركة على التهديدات العالمية.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن وزير الخارجية، دومينيك راب، "سيقود مناقشات حول القضايا الجيوسياسية الملحة التي تهدد بتقويض الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان"، وفقا لموقع "صوت أميركا".

وتحضر ملفات كل من الصين وبورما وليبيا وسوريا وروسيا على أجندة المحادثات بين وزراء خارجية نادي الدول الغنية قبل قمة رؤساء الدول والحكومات الشهر المقبل في جنوب غربي إنكلترا. 

كما يناقش الوزراء أعمال العنف في إثيوبيا، وملفات إيران وكوريا الشمالية والصومال والساحل والبلقان، بالإضافة إلى "مشكلات جيوسياسية ملحة تقوض الديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان"، وفق ما أعلن وزير الخارجية البريطاني.

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التقى نظيره البريطاني الاثنين الماضي، ودعوَا إلى نهج موحد.

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مع راب إنه "لا يمكن لأي دولة أن تعالج بمفردها أياً من التحدّيات التي نواجهها، ولا حتى الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة".

وجدد الوزير الأميركي التزام الولايات المتحدة بـ "نظام دولي قائم على قواعد، لمواجهة قضايا تبدأ بتغير المناخ وصولاً إلى التعافي في مرحلة ما بعد الجائحة".

وعقب الاجتماع، قال وزير الخارجية البريطاني، في بيان له، إن "الرئاسة البريطانية لمجموعة السبع فرصة لجمع المجتمعات الديموقراطية والمنفتحة وإظهار الوحدة عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها لمواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة".

وتُعقد الاجتماعات بين المشاركين وفق بروتوكول صارم بسبب الجائحة، بحضور وفود صغيرة واستخدام كمامات وجدران شفافة والإبقاء على مسافة آمنة. 

وسينضم إلى وزراء خارجية ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، ممثلون عن الاتحاد الأوروبي. كما وُجّهت دعوات إلى كل من الهند وأستراليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).

 

ما هي "مجموعة السبع"؟

تشكلت مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع، والتي يطلق عليها "مجموعة السبع"، في العام 1976، وتضم كلا من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان وإيطاليا وكندا، بهدف تنسيق سياساتها والحفاظ على هيمنتها الاقتصادية العالمية في مختلف المجالات.

وتتولى كل دولة من دول المجموعة رئاسة هذا الكيان لعام واحد بالتناوب، وتكون الدولة التي ترأس المجموعة مضيفة لقمة السبع السنوية التي تمتد ليومين.

وخلال السنوات القليلة الماضية، احتلت الأزمة المالية العالمية ومكافحة الإرهاب ومواجهة التغير المناخي حيزاً مهماً في جداول قادتها، إلا أنه خلال اجتماعاتها الأخيرة في العامين الأخيرين، برزت خلافات كبيرة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وزعماء المجموعة الآخرين.

كما تواجه المجموعة تحدياً من الاقتصادات الناشئة سريعة النمو، مثل الهند والبرازيل، وهما ليستا من أعضاء "مجموعة السبع"، رغم كونهما من الأعضاء في مجموعة العشرين، كما يشهد انعقاد قمة المجموعة احتجاجات من قبل ناشطين في مجالات مختلفة.