icon
التغطية الحية

بينها التسوس والسرطان.. نصف سكان العالم يعانون من أمراض الفم

2022.11.18 | 12:14 دمشق

نصف سكان العالم يعانون من أمراض الفم (تعبيرية/pexels)
نصف سكان العالم يعانون من أمراض الفم (تعبيرية/pexels)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت منظمة الصحة العالمية، أن نحو نصف سكان العالم، أي ما يعادل 3 مليارات و500 مليون شخص، يعانون من أمراض الفم، بما في ذلك التسوس والسرطان.

وقالت المنظمة، إن معظم المرضى موجودون في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل، وأكثر الأمراض شيوعاً بينهم هي تسوس الأسنان وأمراض اللثة الحادة وفقدان الأسنان وسرطان الفم، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة.

وبيّنت المنظمة، أن قرابة 2 مليار و500 مليون إنسان يعانون من تسوس الأسنان غير المعالج، في حين يتم تشخيص نحو 380 ألف إصابة جديدة بسرطانات الفم كل عام.

أمراض يمكن الوقاية منها

وأوضحت المنظمة أن أحد أهم أسباب انتشار أمراض الفم بشكل كبير، هو عدم توافر معدات طب الأسنان عالية التخصص في مرافق الرعاية الصحية.

واقترحت المنظمة جملة من الحلول، أبرزها أن تُدرج الدول خدمات صحة الفم في تخطيطها الوطني، وأن تدمج خدمات صحة الفم في نماذج الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى العمل على توفير معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بأسعار معقولة.

ورغم اعترافه بإهمال صحة الفم في الصحة العالمية، شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدوروس أدهانوم جيبريسوس، على أنه "يمكن الوقاية من العديد من أمراض الفم".

علاج الأسنان في سوريا "رفاهية"

وكان موقع (أخبار الاقتصاد السوري) نقل في وقت سابق عن مصدر طبي أن تكاليف "مهنة" طب الأسنان أصبحت مكلفةً لأن جميع المواد التي يتم تأمينها مستوردة، ولا يوجد أي تصنيع محلي. مضيفاً أن "التاجر والقطاع الخاص هما اللذان يستوردان جميع المواد ويقومان بتوفيرها للأطباء وبذلك يتحكمان بالسعر، ناهيك عن مشكلات المحروقات وارتفاع حوامل الطاقة، واضطرار عدد من الأطباء لتأمين الوقود عبر السوق السوداء بتكاليف كبيرة".

وأشار المصدر الطبي إلى وجود انخفاض ملحوظ في عدد المرضى المراجعين لعيادات الأسنان في القطاع الخاص، وذلك بسبب تأثير الظروف الراهنة ودفعها للعديد من المواطنين لتأجيل المعالجة والاقتصار على الضروري منها.

ويعاني المقيمون في مناطق سيطرة النظام من سوء الأوضاع المعيشية من جراء ارتفاع الأسعار بشكل مستمر واستغلال التجار وانهيار قيمة الليرة السورية، وتدني الرواتب سواء في القطاع العام أو الخاص وعدم توافقها مع الأسعار، فضلاً عن غياب الرقابة وفشل حكومة النظام في ضبط الوضع الاقتصادي المنهار.