icon
التغطية الحية

بيل غيتس يحذر من جائحة أخرى في المستقبل القريب

2020.11.23 | 12:27 دمشق

e8c7d487-b725-4275-a484-3600002b7b6c.jpg
بيل غيتس - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، اليوم الإثنين: إن البشرية ستواجه جائحة أخرى في المستقبل القريب، وإن العالم سيكون مستعداً لها بشكل أفضل.

وأضاف بحسب ما نقل موقع "RT" عن مقابلة إذاعية لـ "غيتس" مع الممثلة رشيدة جونز وخبير الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي أن "الجائحة القادمة قد تحدث بعد 3 سنوات، وأن البشر سوف يكونون محظوظين إذا تأخرت 20 سنة".

وأبدى "غيتس" تفاؤله بقدرة العالم على مواجهة الجائحة بشكل أفضل مقارنة بكورونا"، مؤكداً أن البشرية "لن تكون غبية جداً بالقدر الذي هي عليه اليوم".

ويعرف عن  بيل غيتس أنه مستثمر رئيسي في قطاع الأدوية، وخصص ملايين الدولارات لتطوير 7 لقاحات مختلفة ضد فيروس كورونا بحسب الموقع.

وتوقع في شهر أيلول الماضي أن تنتهي جائحة كورونا بحلول العام 2022، مشيراً إلى أنه يجب أن يأخذ من 70  إلى 80 بالمئة من سكان العالم اللقاح المضاد للفيروس، قبل أن يأمل أي شخص في عيش حياة طبيعية مرة أخرى.

و يتم اختبار 48 لقاحا محتملا ضد فيروس كورونا في تجارب سريرية على البشر حول العالم، كما يجري اختبار 164 لقاحا آخر في مرحلة التطوير ما قبل السريري.

وأنهت شركتا فايزر الأميركية وبيونتيك الألمانية، تجاربهما على لقاح كورونا، وأكدتا أنه حقق نجاحاً بنسبة 95 في المئة، ما يمهد الطريق أمام الشركتين للتقدم بطلب للحصول على تصريح أميركي طارئ في غضون أيام.

وأظهرت بيانات نشرت الأسبوع الماضي، أن اللقاح الذي تعمل شركة أسترازينيكا (بريطانية - سويدية) وجامعة أوكسفورد على إنتاجه، حقق استجابة مناعية قوية عند كبار السن، حيث يتوقع الباحثون نشر نتائج مرحلة الاختبارات الأخيرة بحلول عيد الميلاد.

اقرأ أيضاً: توصيات بعدم استخدام عقار "ريمديسيفير" في علاج مصابي فيروس كورونا

اقرأ أيضاً: سوري تطوع لأخذ لقاح كورونا الجديد يروي لتلفزيون سوريا تجربته

وقال موقع "سالون" الأميركي، الأسبوع الماضي، إن الدول الغنية استحوذت على حصة الأسد من إنتاج شركة "فايزر" الأميركية الخاص بجرعات لقاح فيروس كورونا، ما يصعب بالمقابل حصول الدول الفقيرة عليه، مضيفاً أن ناشطين في بريطانيا حذروا من أن شراء كميات كبيرة من لقاح الشركة من قبل الدول الغنية سيترك 85 في المئة من سكان العالم، من أفقر الدول، من دون إمكانية للحصول عليه.