icon
التغطية الحية

بيلاروسيا تطلب من روسيا نشر أسلحة نووية على أراضيها.. والكرملين يعلّق

2022.07.03 | 15:31 دمشق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (الأناضول)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طلب الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، نشر أسلحة نووية في الأراضي البيلاروسية.

وبرر لوكاشينكو خلال اجتماع بمناسبة عيد الاستقلال في العاصمة البيلاروسية مينسك، أن هذا الموضوع أثير بعد أن "لجأ البولنديون إلى الأميركيين وطلبوا منهم نشر أسلحة نووية في بولندا"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول"، اليوم الأحد.

وقال لوكاشينكو، "سألت الرئيس بوتين لماذا نتظاهر بأن شيئا لم يحدث؟ لقد تشاورنا لفترة طويلة وتوصلنا إلى أننا يجب أن نكون مستعدين للرد على أي خطوة من هذا النوع بشكل مواز في غضون 24 ساعة، ولهذا يجب علينا الاستعداد".

وأوضح لوكاشينكو، أن بيلاروسيا لا تهدد ولا تبتز أحداً، قائلاً " لقد سلمنا أسلحتنا (النووية لروسيا)، ولدي الحق في أن أسأل وأطلب من رئيس روسيا الشقيقة هذا الطلب لجعلهم يخافون من عبور حدود بيلاروسيا".

لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعلن أن بوتين لم يبحث مع لوكاشينكو نشر صواريخ نووية في بيلاروسيا.

العودة إلى التسليح النووي

وكان تقرير لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، صدر في شهر حزيران الماضي، توقّع أن يشهد العقد المقبل زيادة في التسلح بالترسانات النووية، على الرغم من التراجع الهامشي لأعداد الرؤوس النووية عام 2021.

ونبّه التقرير إلى أن عصر تخفيض ترسانات الأسلحة النووية قد انتهى، وأن خطر حدوث تصعيد نووي في أعلى مستوياته الآن منذ الحرب العالمية الباردة.

وعزا باحثون مشاركون في إعداد تقرير معهد استوكهولم، سباق التسلح النووي هذا إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، والطريقة التي يهدد بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية.

وتمتلك روسيا والولايات المتحدة وحدهما أكثر من 90% من جميع الأسلحة النووية، في حين تعمل دول أخرى مثل الصين وبريطانيا، على تحديث ترسانتها النووية سواء بشكل رسمي أو غير رسمي.