دعا غير بيدرسون الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا نظام الأسد وجميع الأطراف إلى إطلاق سراح السجناء والمعتقلين في البلاد بشكل أحادي الجانب.
وجاء تصريح بيدرسون خلال مؤتمر بروكسل الرابع تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" والذي يعقد برئاسة مشتركية بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وعبر بيدرسون خلال كلمته عن ارتياحه من توقيع تركيا وروسيا اتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا في السادس من شهر آذار الماضي.
كما أعرب عن أمنياته في تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا عامة كما في إدلب، مؤكدا على ضرورة إنهاء العنف في سوريا الذي يدخل عامه العاشر.
وقال بيدرسون "أكرر دعوتي لحومة النظام والأطراف المعنية الأخرى، للإفراج عن غالبية السجناء والمعتقلين بشكل أحادي الجانب".
وأشار إلى احتمالية أن تعقد اللجنة الدستورية السورية اجتماعها للجولة الثالثة من المحادثات حتى نهاية العام الحالي.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد حثت المانحين الدوليين عشية المؤتمر على مضاعفة التزاماتهم تجاه السوريين ودول المنطقة التي تستضيف لاجئين سوريين بنحو 10 مليارات دولار.
وبحسب بيان الأمم المتحدة أمس فإنه من المتوقع إعلان الحكومات والمانحين عن تعهدات بدعم نداء الأمم المتحدة والشركاء للعمل الإنساني البالغ قيمته 3.8 مليار دولار داخل سوريا، وخطة اللاجئين المقدرة بـ 6.04 مليارات دولار للدول المجاورة.