icon
التغطية الحية

بيدرسون: ما تزال سوريا من بين أكبر الأزمات الإنسانية في عصرنا

2022.04.27 | 06:36 دمشق

14.jpg
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، إلى التركيز على سوريا مؤكداً أنها ما تزال من بين أكبر الأزمات الإنسانية في عصرنا، ومشيرا إلى أنه أصدر دعوات المشاركة في اجتماع جديد للجنة الدستورية بجنيف، في المدة من 28 مايو/أيار إلى 3 يونيو/حزيران المقبلين.

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك حول آخر المستجدات السياسية والإنسانية للأزمة السورية.

وقال بيدرسون في كلمته لأعضاء المجلس: "رسالتي اليوم بسيطة، التركيز على سوريا.. إن الجمود الحالي للأوضاع وغياب سوريا من عناوين الصحف لا ينبغي أن يضللنا عن أن النزاع لا يستحق الاهتمام أو يستحق موارد أقل أو أن الحل السياسي ليس عاجلا".

وأضاف: "سوريا صراع ساخن الآن وليس صراعا متجمدا.. وما يزال هذا الصراع يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين من الدرجة الأولى، وما تزال سوريا من بين أكبر الأزمات الإنسانية في عصرنا".

وتابع: "يتطلب نزاع بهذا الشكل حلا سياسيا يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.. وربما يسهم المسار الدستوري في تحقيق هذا الحل، ولتحقيق ذلك نحتاج إلى بناء الثقة بين الأطراف.. ونحتاج إلى إحراز تقدم حتى لو كان متواضعا "، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

ويطالب القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

كما يتطلب إنهاء الصراع، وفق بيدرسون، أن تجمع الأمم المتحدة بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.

وأبلغ المسؤول الأممي أعضاء المجلس بأنه أصدر "اليوم دعوات حضور الدورة الثامنة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف من 28 مايو/أيار إلى 3 يونيو/حزيران المقبلين".

وتتألف اللجنة من 150 عضوا، 50 ممثلا لكل من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وتعمل على إعادة صياغة دستور سوريا.