icon
التغطية الحية

بيدرسون في دمشق لبحث إمكانية عقد جولة جديدة لـ"اللجنة الدستورية"

2020.10.25 | 08:27 دمشق

post-new-105.jpg
وليد المعلم وغير بيدرسون (وكالات)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

يزور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسون، العاصمة السورية دمشق، حيث وصل أمس السبت، في جولة يبحث خلالها استئناف اجتماعات "اللجنة الدستورية" في جنيف.


صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد، نقلت عن  "مصادر دبلوماسية مطلعة"، أن بيدرسون سيلتقي اليوم الأحد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، في حكومة النظام، وليد المعلم، وسيبحث معه استئناف اجتماعات "اللجنة الدستورية"، في أقرب وقت، بحسب تعبيرها.

ومن المتوقع أن يلتقي بيدرسون بممثل وفد النظام في "اللجنة الدستورية"،  أحمد الكزبري.

ويرافق بيدرسون، في زرياته إلى دمشق، نائبته خولة مطر، وتأتي زيارة بيدرسون إلى دمشق، قبيل أيام من تقديمه إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي في السابع والعشرين من الشهر الحالي.

وأمس السبت، دعا بيدرسون، إلى وقف إطلاق النار في سوريا، وكتب عبر حسابه في "تويتر"، إن "السوريين يحتاجون إلى هدوء دائم، وتخفيف معاناتهم المستمرة، وإحراز تقدم على المسار السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن "2254.

وفي وقت سابق، عبر "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، في بيان له عن دعمه لجهود المبعوث الأممي، غير بيدرسون، في مسعاه للدفع بالعملية السياسية والعمل على عقد الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية، معتبراً أنها "أمر في غاية الأهمية".

ورحّب الائتلاف، بالبيان الأخير الصادر عن وزراء خارجية المجموعة الدولية المصغرة حول سوريا، مؤكداً على ضرورة تفعيل المواقف الدولية الصادرة بشأن سوريا، والحل السياسي استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254.

كما لفت إلى أهمية تأكيد بيان المجموعة على اتخاذ مزيد من الخطوات للنهوض بجميع مسارات الحل السياسي، بالإضافة لأهمية تأكيده على إقامة انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة في بيئة آمنة ومحايدة، مع تمكن النازحين واللاجئين وجميع أبناء سوريا في الشتات من القدرة على المشاركة.

وعقد وزراء خارجية المجموعة الدولية المصغرة حول سوريا، يوم أول أمس الخميس، اجتماعاً افتراضية أكدوا فيه التزامهم بدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، لدفع العملية السياسية وعقد الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية، والتي "يجب أن تناقش القضايا الجوهرية بغية تحقيق تقدم فعلي".

وتضم المجموعة المصغرة حول سوريا كلاً من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، وتعقد اجتماعاتها دورياً.