البث المباشر
قال غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا إن الوضع الاقتصادي المنهار كان وراء المظاهرات السلمية في السويداء ودرعا، كما أنها خرجت ضد مظالم كثيرة.
جاء ذلك خلال مداخلة بيدرسون في جلسة مجلس الأمن التي عقدت عبر دائرة تلفزيونية حول سوريا اليوم الثلاثاء.
وأوضح بيدرسون أن الليرة السورية انخفضت خلال أسبوع فقط انخفاضاً لم تشهده منذ تسع سنوات، في ظل سوء إدارة مالية وفساد في الداخل السوري، كما انعكس الوضع اللبناني بشكل ما على الوضع الاقتصادي السوري.
وأضاف أن الانهيار الاقتصادي فاقم الأوضاع المتأزمة أصلاً، حيث يواجه 4 ملايين سوري خطر المجاعة، خاصة أن 80 بالمئة من السوريين كانوا تحت خط الفقر قبل الانهيار الأخير.
وأبلغ بيدرسون، مجلس الأمن، أنه يجهز حاليا لعقد جولة جديدة للجنة الدستورية السورية قد تكون نهاية آب المقبل.
كما تطرق بيدسون للأوضاع الميدانية في شمال غربي سوريا، حيث أكد على أن الهدوء في المنطقة بعد الاتفاق التركي الروسي ما يزال متماسكاً نسبياً، وأنه حصل على تطمينات روسية - تركية للحفاظ على الهدوء شمالاً.
ودعا بيدرسون جميع الأطراف السورية لإطلاق سراح المعتقلين.
من جانبها قالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة إن بلادها ستحرم نظام الأسد من الحسم العسكري عبر قطع الإيرادات عنه، وشددت على أن عقوبات قانون قيصر لا تطول الشعب السوري بل النظام والفاسدين.
وأضافت لا نهاية للأزمة الإنسانية بسوريا من دون حل سياسي في سوريا، ويجب ألا يتم تسييس المساعدات الإنسانية بسوريا واستغلال النظام لها.
ورحبت المندوبة الأميركية باجتماع النظام والمعارضة في آب المقبل حول اللجنة الدستورية، ودعت النظام للإفراج فوراً عن آلاف المعتقلين في سجونه.
