icon
التغطية الحية

بيدرسن يدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا ويدعو إلى وقفه

2025.04.04 | 02:38 دمشق

65
المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أدان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا، مشيراً إلى أن الضربات الجوية المتكررة تسببت في سقوط ضحايا مدنيين وتهدد استقرار البلاد في مرحلة حساسة.
- دعا بيدرسن إسرائيل إلى وقف الهجمات التي قد تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، مشدداً على ضرورة احترام السيادة السورية والاتفاقات القائمة.
- شنت إسرائيل غارات جوية وتوغلات برية استهدفت مواقع عسكرية في دمشق وحماة وحمص، مما أدى إلى اشتباكات مع الأهالي وسقوط ضحايا مدنيين.

دان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر والمتزايد داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الضربات الجوية المتكررة أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.

وأكد بيدرسن في بيان أن هذه الأعمال العسكرية تعرقل مسار الجهود الرامية إلى بناء سوريا مستقرة تعيش في سلام داخلي وإقليمي، مؤكداً أن استمرار هذا النهج من شأنه أن يزعزع الاستقرار في البلاد في هذه المرحلة الحساسة.

ودعا المبعوث الأممي حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن هذه الهجمات، "التي قد ترقى إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي"، مشدداً على ضرورة احترام السيادة السورية والاتفاقات القائمة.

كما حثّ بيدرسن جميع الأطراف الفاعلة على "إعطاء الأولوية للحلول الدبلوماسية والحوار لمعالجة الهواجس الأمنية وتجنّب انزلاق المنطقة إلى مزيد من التصعيد".

غارات وتوغلات إسرائيلية داخل سوريا

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأربعاء/الخميس، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة دمشق ومحافظتي حماة وحمص، وذلك بالتزامن مع توغل بري محدود لوحدات خاصة من جيش الاحتلال داخل الأراضي السورية انطلاقاً من الجولان المحتل.

وطالت الغارات الإسرائيلية عدة أهداف عسكرية، أبرزها مطار "T4" في ريف حمص، وقاعدة جوية قرب مدينة حماة، إلى جانب منشآت وبنى تحتية عسكرية في دمشق، من بينها مركز البحوث العلمية في حي برزة.

وتزامناً مع القصف الجوي، نفذت وحدات إسرائيلية خاصة توغلاً برياً عبر عشرات الآليات والمدرعات في منطقة حرش سد الجبيلية الواقعة بين مدينتي نوى وتسيل بريف درعا الغربي.

وأكدت مصادر محلية وقوع اشتباكات بين الأهالي في نوى وتسيل والبلدات المجاورة من جهة، والقوات الإسرائيلية من جهة أخرى، أدت إلى تراجع الرتل الإسرائيلي، في حين أوردت صحيفة "الوطن" أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد 11 مدنياً وإصابة آخرين بجروح.