icon
التغطية الحية

بيدرسن: اللجنة الدستورية هشة وستظل كذلك

2019.12.21 | 12:23 دمشق

image1170x530cropped.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعرب موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن عن تشاؤمه حيال اجتماعات اللجنة الدستورية، قائلا إنه "لا يرى سبباً" لعقد اجتماع آخر لها قريباً.

جاء ذلك خلال تقديم إحاطته أمام مجلس الأمن أمس الجمعة، التي قال فيها إنه يرغب بتحديث أولوياته في المرحلة المقبلة، داعيا إلى تشكيل إطار دولي جديد لدعم المسار السياسي في سوريا.

وأضاف غير بيدرسن في حديث عبر الفيديو لمجلس الأمن أنه "لا يرى سبباً لعقد اجتماع آخر للمجموعة المصغّرة"، التي تضم 45 عضواً من النظام والمعارضة والمجتمع المدني.

وتابع "إن العملية السياسية الأوسع ذات المغزى ستكون تلك التي تقترح إجراءات ملموسة مثل التقدم في إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين وتوضيح مصير المفقودين".

وأعرب عن "إحباطه الشديد" إزاء عدم إحراز تقدم، مضيفا أنّ "اللجنة الدستورية هشة وستظل كذلك".

وذكر بيدرسن في إحاطته أنه وبعد مرور عام على ولايته كمبعوث كانت أولوياته الحوار المستمر مع النظام والمعارضة، وإطلاق عمل اللجنة الدستورية كمدخل للعملية السياسية. واستدرك "تبقى هذه أولوياتي، ولكن حان الوقت لتحديثها".

وتطرق بيدرسن للمقترحات التي قدمها الطرفان، مشيراً إلى أن الرئيس المشارك من قبل المعارضة قدم مقترحاً لخطة عمل تتضمن 10 عناوين دستورية ومقترحاً لجدول أعمال يرتكز على مقدمة الدستور وعلى المبادئ الدستورية الأساسية.

في حين قدّم الرئيس المشارك من جانب نظام الأسد، مقترحاً لجدول أعمال يناقش "الركائز الوطنية" التي تهم الشعب السوري، وأصر على عدم مناقشة القضايا الدستورية إلا بعد مناقشة مقترحه.

وقال بيدرسن: "ما لم يتفق أعضاء اللجنة على جدول أعمال، فلا يوجد داع لعقد أي اجتماعات مقبلة".

وتضم اللجنة المكلفة بإجراء مراجعة للدستور برعاية الأمم المتحدة، 150 عضواً موزعين بالتساوي بين النظام والمعارضة والمجتمع المدني.