icon
التغطية الحية

بيان لروسيا ونظام الأسد يتهم "قسد" بفقدان السيطرة على مخيم الهول

2021.03.13 | 14:03 دمشق

aasadadkjkjklh33.jpg
لقطة جوية لمخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا - وكالة هاوار
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعرب بيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع الروسية ووزارة الإدارة المحلية بحكومة نظام الأسد، عن "القلق إزاء تدهور الوضع والوصول إلى نقطة حرجة في مخيم الهول"، الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقال البيان الذي وقع عليه رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، ووزير الإدارة المحلية حسين مخلوف، إن "السلطات الكردية فقدت السيطرة فعلياً على مخيم الهول بالتزامن مع زيادة نفوذ تنظيم داعش الإرهابي"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.

ووصف البيان، الظروف الحالية في المخيم الذي يؤوي العديد من عوائل عناصر "تنظيم الدولة" بأنها "حرجة"، محذراً من أن قاطني المخيم، وبالدرجة الأولى الأطفال، يواجهون "خطر التشدد".

واعتبر الجانبان أنه يتعين على الدول التي يقيم مواطنون منها في مخيم الهول وغيره من مخيمات اللاجئين شمال شرقي سوريا تفعيل مساعيهم من أجل تنظيم عملية استعادتهم إلى الوطن، "على غرار روسيا".

من جانب آخر، شدد البيان المشترك على أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستمرون في الحيلولة دون استقرار الوضع داخل سوريا، مضيفاً أن "العقوبات غير القانونية تواصل خنق سوريا".

وحمل البيان واشنطن وحلفاءها المسؤولية عن "استغلال أدوات مالية وسياسية للضغط على المنظمات الدولية كي تصرف الأنظار عن عواقب عقوباتهم ضد سوريا ومخالفاتهم لسيادتها".

ويضمّ مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر تنظيم الدولة الذين يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ووفقاً لإدارة المخيم، يصل مجموع قاطنيه إلى أكثر من 65 ألف شخص، ترفض حكومات بلادهم استعادتهم موزعين في 13 ألف خيمة، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، كما أنّ قاطنيه يعانون ظروفاً إنسانية صعبة.

وتزداد عمليات الاغتيال بحق المقيمين في المخيم، في ظل الانفلات الأمني الذي يشهده المخيم، وعجز "قوات سوريا الديمقراطية" عن ضبط الوضع، 40 حادثة قتل منذ بداية هذا العام، معظمهم عراقيون.

وتُحمّل "الإدارة الذاتية"، الذراع التنفيذية لـ"قسد"، مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمات التابعة لها، مسؤولية ما يحدث في مخيمات المنطقة، وخاصة "الهول"، إضافة إلى الدول التي ترفض استعادة رعاياها.