icon
التغطية الحية

بومبيو يطالب إيران بالانسحاب من سوريا مهدداً بأقسى العقوبات

2018.05.21 | 20:16 دمشق

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مؤتمر صحفي بواشنطن (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وضع وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" 12 مطلباً من إيران من بينها الانسحاب من سوريا، مهدداً بعقوبات بحقها قد تكون الأقسى في التاريخ.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم في معهد "هيريتيج" الأمريكي بالعاصمة واشنطن، ضمن أول خطاب لوزير الخارجية الجديد، عرض فيه خارطة طريق واستراتيجية بلاده تجاه إيران.

وذكر "بومبيو" أن إيران دخلت الاتفاق النووي بسوء نية، واستغلته لتحاول السيطرة على الشرق الأوسط، كما أن الاتفاق النووي سمح لإيران بتعزيز مواردها المالية لزعزعة استقرار المنطقة.

وأشار "بومبيو" إلى أن إيران تهدد استقرار كل من سوريا والعراق والسعودية وإسرائيل، عبر دعمها لميليشيات حزب الله والحوثي والميليشيات العراقية.

وبلغ عدد الشروط الأمريكية 12 شرطاً وهي:

1- الانسحاب من سوريا وسحب مليشيات الحرس الثوري الإيراني.

2-الكشف عن كل التفاصيل المرتبطة ببرنامج طهران النووي والسماح لوكالة الطاقة الذرية بالتفتيش المستمر.

3- التوقف عن تخصيب اليورانيوم، وغلق المفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل.

4- منح الوكالة الدولية نفاذاً شاملاً لكل المحطات النووية الإيرانية.

5- وضع حد لانتشار الصواريخ البالستية والصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوساً نووية.

6- إطلاق سراح الأمريكيين وكل المواطنين الحاملين لجنسيات من دول حليفة لواشنطن المحتجزين في إيران.

7- وضع حد لدعم "المجموعات الإرهابية في الشرق الأوسط".

8- وضع حد لدعم حركة طالبان والقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى.

9- وضع حد لدعم فيلق القدس في الحرس الثوري.

10- وضع حد لتصرفات طهران تجاه إسرائيل والدول الحليفة لواشنطن في الشرق الأوسط.

11- نزع سلاح المليشيات الشيعية في العراق.

12- وضع حد لدعم ميليشيات جماعة الحوثي في اليمن.

وهدّد "بومبيو" إيران في حال عدم حدوث تغير ملموس في السياسة الإيرانية، بتطبيق العقوبات المالية السابقة وفرض عقوبات جديدة ستكون الأقوى من نوعها في التاريخ، وستعمل بلاده على دعوة حلفائها للانضمام إليها في إدانة تصرفات النظام الإيراني، والعمل مع هؤلاء الحلفاء من أجل وضع حد لتصرفات إيران.

ولم يقتصر حديث "بومبيو" على الترهيب بخصوص العقوبات على إيران، فمن جهة أخرى نوّه "بومبيو" إلى أن بلاده ستكون منفتحة على خطوات جديدة مع إيران فقط إذا وافقت الأخيرة على إدخال تغييرات جذرية.

وأضاف "بومبيو" أن بلاده تؤمن بأن الشعب الإيراني الذي يفتقر للحريات يستحق ما هو أفضل من النظام الحالي، وانه يزداد تطلعاً إلى تغييرات سياسية واقتصادية لاستعادة حريته.

ونقد بومبيو الاتفاق النووي الذي انسحبت منه بلاده، باعتبار أن الاتفاق يؤجل حصول إيران على السلاح النووي بعد 2025، فيما ستكون إيران حرة في الحصول على أسلحة نووية بعد 2025، مؤكداً أن الاتفاق النووي كان سيئاً للعالم بأسره.

 وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن في الثامن من الشهر الجاري، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، لأنَّ الاتفاق لم يحد من نشاطات إيران في زعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب، وذلك بعد أن وجه ترمب انتقادات شديدة للاتفاق، وقال إنه فشل في الحد من طموحات إيران النووية ومن قدرتها في تطوير برنامجها للصواريخ البالستية.