icon
التغطية الحية

بومبيو يتوجه إلى الدوحة لاستكمال محادثات السلام الأفغانية

2020.09.11 | 13:45 دمشق

thumbs_b_c_276ffca37a5a5b13acdbe90b6175a6b1.jpg
اتفاق الدوحة بين طالبان والولايات المتحدة (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبدء محادثات السلام المباشرة بين كابل وحركة "طالبان".

وقال بومبيو للصحفيين وهو في طريقه لحضور افتتاح المحادثات في العاصمة القطرية "لقد استغرقنا وقتا أطول مما كنت أتمنى لنصل إلى هنا، لكننا نتوقع صباح السبت أن يجلس الأفغان على الطاولة معاً لإجراء مناقشات شائكة حول كيفية المضي قدماً ببلدهم.. إنه أمر تاريخي حقاً".

وأشار ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إلى أنه تلقى تقريراً بأنه لم يقتل أحد في أفغانستان منذ أوائل شباط وأنه يتم إحراز تقدم كبير.

وأكد على أنه سيخفض عدد القوات في أفغانستان إلى 4 آلاف، وبالعراق إلى ألفين "خلال وقت قصير".

وأضاف "المفاوضات الأفغانية جاءت نتيجة جهد دبلوماسي جريء من جانب إدارتي في الأشهر والسنوات الأخيرة. ستلعب الولايات المتحدة دوراً مهماً في التقريب بين الطرفين لإنهاء عقود طويلة من الحرب".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان مقتضب، استضافة مفاوضات سلام مباشرة بين جميع الأطراف الأفغانية بداية من السبت المقبل.

وأفاد مصدر دبلوماسي في كابول لوكالة رويترز بأنه تم ترتيب موعد بدء المحادثات بحيث لا يتزامن مع هذه الذكرى التاسعة عشرة لهجمات 11 سبتمبر أيلول في الولايات المتحدة التي أدت إلى غزو عسكري أميركي لأفغانستان بهدف إسقاط طالبان التي كانت تؤوي أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي خطط لتلك الهجمات.

وأعلن القصر الرئاسي في أفغانستان أنه من المقرر أن يسافر المفاوضون الأفغان إلى الدوحة بعد ظهر اليوم الجمعة قبيل مراسم الافتتاح.

ونقلت طائرة ستة سجناء طالبت طالبان الحكومة الأفغانية بإطلاق سراحهم أمس الخميس. وعارضت بعض الحكومات الغربية الإفراج عنهم، لكن تم الاتفاق على أن يظلوا قيد المراقبة في قطر كحل وسط.

وفي 29 شباط الماضي، شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اتفاقاً بين الولايات المتحدة و"طالبان" يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أميركي على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.

ونص الاتفاق على إطلاق سراح حوالي 5 آلاف من سجناء "طالبان"، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية.