البث المباشر
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن واشنطن وموسكو اتفقتا على زيادة التنسيق حول سوريا في جميع المسائل، وهناك كثير من القضايا في البلاد بقيت من دون حل.
وأوضح بولتن خلال مؤتمر صحفي من موسكو، أنه اجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقرروا "توسيع أعمال التنسيق حول سوريا".
وحول ملف إدلب قال المسؤول الأميركي " ناقشنا هذا الموضوع.. كررت ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول الحاجة إلى تجنب كارثة إنسانية هناك".
وتابع بولتن: "يجري تنفيذ الاتفاق بين روسيا وسوريا وتركيا، رغم بقاء العديد من القضايا دون حل، وإدلب إحدى قضايا الصراع السوري".
وفي سياق آخر قال بولتون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يتطلع للقاء بوتين في باريس في 11 تشرين الثاني وإن المسؤولين الأميركيين يعملون على ترتيب اللقاء.
وفي أيلول الماضي طالب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جفري من روسيا عدم دعم نظام الأسد، الذي وصفه بأنه يجلس على جثة دولة مدمرة، ويعتقد بأنه انتصر، لكنه لم يربح شيئاً.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في آب الماضي، إلى أن روسيا "عالقة" في سوريا وتتطلع إلى دول أخرى لتمويل إعادة الإعمار، واصفاً ذلك بأنه فرصة أمام واشنطن للضغط بشأن انسحاب القوات الإيرانية من سوريا.
وتحتفظ واشنطن بوجود عسكري في مناطق سيطرة "قسد" شرق الفرات يضم قواعد عسكرية، ونحو 2000 جندي بحسب ما اعترفت به وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).
وفي آب الماضي قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: إن وجود القوات الأمريكية في سوريا يقوم على ثلاث ركائز أساسية، وهي تدمير تنظيم "الدولة"، وتدريب قوات محلية، بالإضافة لدعم مسار جنيف من أجل إنهاء الحرب.
