icon
التغطية الحية

بوساطة روسية.. إيران تسمح لميليشيات النظام السوري بالتهريب للعراق

2022.07.14 | 07:51 دمشق

ميليشيات إيرانية على الساتر الحدودي بين العراق وسوريا - AFP
ميليشيات إيرانية على الساتر الحدودي بين العراق وسوريا - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توصلت ميليشيا "الدفاع الوطني" في دير الزور والميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال إلى اتفاقٍ حول إدارة شؤون التهريب بين العراق وسوريا.

وقالت مصادر خاصة لشبكة "فرات بوست" المحلية، إن الاتفاق نص على تسهيل نشاط التهريب لميلشيا الدفاع من سوريا إلى العراق والعكس.

وجاء الاتفاق، بحسب المصادر، بعد زيارة وفدٍ من مدينة دير الزور ضم ضابطاً في القوات الروسية يدعى ديمتري، وفراس جهام قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" وقائد أمن "الفرقة الرابعة" اللواء عبد الكريم إلى مدينة البوكمال قبل عيد الأضحى، حيث التقى الوفد قادة الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

ما سبب منع "الدفاع الوطني" من التهريب؟

وأكدت المصادر أن الفرقة الرابعة في مدينة البوكمال وريفها تتبع لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني وتنسق في إدارة الطرق وخاصة حاجز بلدة الصالحية مدخل منطقة البوكمال، إذ قامت الفرقة منذ قرابة الشهر برفع سواتر ترابية أمام شاحنات التهريب الخاصة بـ "الدفاع الوطني" ومنعته من التوجه إلى البوكمال والعراق.

منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية بدعم روسي على مدينة البوكمال أواخر عام 2017، شهدت المدينة عدة اشتباكات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" والميليشيات الإيرانية.

معبر السكك

تنشط على الحدود السورية - العراقية عملية تهريب البضائع إلى العراق عن طريق معبر السكك غير النظامي في قرية الهري في البوكمال، حيث يسيطر عناصر "الحشد الشعبي" العراقي والميليشيات الإيرانية على هذا المعبر.

ويعد معبر السكك شرياناً عسكرياً واقتصادياً للميليشيات الإيرانية، فمنه تدخل وتخرج البضائع المهربة والأسلحة والعناصر المصابون من الميليشيات والتعزيزات وتبديلات النوبات للكتائب والسرايا.

وتتكرر حالات إغلاق معبر السكك بسبب الخلافات المستمرة بين "الحرس الثوري" الإيراني وميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي حول إدارة عمليات التهريب وتقاسم أرباح المعبر.