icon
التغطية الحية

بهدف تأهيل الشباب.. معهد مهني يقدم تدريبات مجانية شمال إدلب

2021.09.14 | 21:32 دمشق

01_2.jpg
إدلب - أحمد الأطرش
+A
حجم الخط
-A

يستمر المعهد المهني في جمعية عطاء بمنطقة قاح بالقرب من مخيمات أطمة شمال سوريا، بتدريبات مجانية، والذي تهدف لتوفير فرص التدريب والتأهيل للشباب السوري في مختلف المهن والحرف التي تمكنهم من دخول سوق العمل بشكل احترافي.

موقع تلفزيون سوريا زار هذا المعهد للاطلاع عليه وعلى المتدربين والمهن التي يتعلموها.

فكرة المعهد

التقى موقع تلفزيون سوريا فياض شغري وهو مدير مشروع معهد عطاء المهني وقال، إن المشروع بدأ منذ أكثر من سنتين ببناء هيكل المعهد من الصفر إلى الإكساء إلى ما وصل إليه الآن، وأن هدف هذا المعهد هو استراتيجي يتشعب إلى تدريب وتأهيل كوادر للعمل في مهن يحتاجها السوق في الشمال السوري المحرر.

وأضاف فياض أن الهدف الأساسي هو تأمين فرص عمل للشباب والذين لم تتح لهم الظروف من استكمال تعليمهم والفكرة الرئيسية من إنشاء هذا المشروع هي المساهمة في انتقال كثير من العائلات من مستهلكة تعتمد على المساعدات، إلى عائلات منتجة.

 

 

مكان المعهد والمهن الموجودة

وتابع حديثه أن المعهد موجود في شمال مدينة إدلب في بلدة أطمة ويحتوي على قاعات نظرية وعملية مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات التي يحتاجها الطلاب في التدريب، ويدرس في المعهد 12 مهنة وهي:

  1. تمديدات كهربائية
  2. تمديدات صحية
  3. صيانة الأدوات المنزلية الكهربائية
  4. صيانة دراجات نارية
  5. صيانة هواتف ذكية
  6. صيانة حواسيب
  7. صيانة وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية
  8. لف محركات
  9. الحلويات والمعجنات
  10. الحلاقة الرجالية
  11. الحلاقة النسائية
  12. الخياطة النسائية

عن الإقبال والأعداد

الإقبال كان أكثر من المتوقع، فخلال أسبوع واحد وصل عدد المسجلين لأكثر من 4 آلاف متدرب، وتم التحقق من هذه الأسماء عن طريق قسم الميل حسب المعايير الموضوعة للمشروع حيث حاولوا استهداف الفئات المستضعفة من أرامل وأيتام وذوي احتياجات خاصة ومعيلين لأسرهم وبعد هذا التحقق تم قبول 352 طالبا وطالبة في العام الأول، وفي هذا العام تم قبول 188 طالبا وطالبة بحسب فياض.

أحمد العليوي وهو نازح من ريف حماة إلى بلدة أطمة، يقول لموقع تلفزيون سوريا، نظراً لقلة فرص العمل في الشمال المحرر، قرر أن يسجل في معهد عطاء المهني، في مهنة الطاقة الشمسية، للاستفادة منها كصيانة وتعليم وتركيب، وأنه تخطى مرحلة صيانة الإنفلترات  وبدء مرحلة جديدة في التعليم، بهدف أن يخرج بعد هذه الدورة قادراً على العمل، وتوفير فرصة مناسبة.

أنور هويان وهو نازح إلى مخيمات الشمال، يقول لموقع تلفزيون سوريا، إنه بسبب النزوح المتكرر لم يحظَ بفرصة عمل، فقرر الالتحاق بمعهد عطاء، ودخل قسم صناعة الحلويات، كهواية للتعلم، وتحصيل فرصة عمل بعد إتقان المهارة في الصناعة.

 

ذوي الاحتياجات لهم أولوية في المعهد

فياض يوضح أنه أهم أحد معايير القبول في المعهد ولهم أولوية على غيرهم هم الفئات المستضعفة، من ذوي احتياجات، أرامل، أيتام، مصابي حرب لا تعيقهم تعلم المهنة، وبلغ عدد المسجلين من ذوي الاحتياجات 4 أشخاص.

أحمد اليوسف شاب من ذوي الاحتياجات وهو مهجر من مدينة كفرنبودى إلى مخيمات الشمال يقول لموقع تلفزيون سوريا إن الإعاقة ليست عائقا أمام التعلم وبدأ بالدراسة في صيانة الجوالات في المعهد وذلك للتعلم لتأمين فرص عمل يستطيع العيش منه.

لم تمنع الإصابة أحمد الخالد من التسجيل في معهد عطاء، والبدء في تعلم ورشة الحلاقة الرجالية، كونه لا يستطيع تأمين فرصة عمل،  بسبب إصابته في قدمه.

 

 

 

النساء لهن دورات أيضاً

مروة العلي نازحة من ريف إدلب إلى مخيمات الشمال، تقول لموقع تلفزيون سوريا، إنها سجلت في معهد عطاء في مهنة الخياطة، من أجل التعلم وإتقان المهنة، من أجل توفير فرصة عمل تكون داخل المنزل.

كذلك كفاية علوان، النازحة من ريف إدلب إلى بلدة أطمة، تقول لموقع تلفزيون سوريا، إنه بسبب ظروف المعيشة القاسية، قررت التسجيل في المعهد في دورة الكوافيرة، من أجل تعلم هذه المهنة، واعتمادها على نفسها في الحياة، وافتتاح صالون لنفسها، بعد إتقان هذه المهنة.

بدل نقدي للطلاب

شهرياً يقدم المعهد مبلغ 40 دولارا، في حال حقق الطالب نسبة دوام 90℅ على الأقل، لضمان حصوله على المادة العلمية، ولتساعده على استكمال دراسته في المعهد، بحسب ما أوضح فياض.