قتل شاب زوجة أبيه في مخيم الوافدين الخاضع لسيطرة النظام بريف دمشق الشرقي عبر طعنها عدة طعنات بـ "قطعة زجاج" بهدف سرقتها، محاولاً إخفاء جريمته عبر سكب مادة المازوت في الغرفة التي نفذ جريمته بها لإشعالها.
وقالت "صحيفة الوطن" الموالية للنظام، أمس الثلاثاء، إن "أحد المواطنين أبلغ مركز شرطة مخيم الوافدين بوجود جثة داخل أحد المنازل، لتتوجه العناصر إلى مكان الجريمة وتشاهد جثة امرأة ممددة على الأرض ويوجد بقعة دماء حول رأسها، إثر تنفيذ عدة طعنات برقبتها، بالإضافة إلى تبلل جميع محتويات الغرفة بمادة المازوت".
وأضافت الصحيفة أن شرطة مخيم الوافدين التابعة لنظام الأسد "حصرت الشبهات بابن زوج الضحية، والتي ألقت القبض عليه، ليعترف بإقدامه على قتل زوجة أبيه بهدف سرقتها، عبر طعنها بقطة زجاج، وسكب مادة المازوت في الغرفة بقصد إشعالها لإخفاء معالم الجريمة ثم لاذ بالفرار".
وأفادت الصحيفة أن "الجاني عليه عدة إذاعات بحث بجرائم تتعلق بتعاطي المخدرات، والفرار من الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش النظام، وأسبقيات بجرائم سرقة، وطعن، ومخدرات".
وقتلت امرأة في الـ 16 من الشهر الماضي في حي "الشيخ خضر" بمدينة حلب، ابن زوجها البالغ من العمر ست سنوات بدم بارد من خلال طعنه ثلاث طعنات في صدره ما أدى لوفاته على الفور، كما طعنت زوجها عدة طعنات أيضاً.
وأفادت وسائل إعلام نظام الأسد في الـ 11 من تشرين الأول الماضي، أنّ شاباً من مواليد 2003 أقدم على قتلِ عمّه طعناً بـ"سكّين" كما حاول قتل ابنةِ عمّه بطعنةٍ مماثلة في خاصرتها، في منطقة "الرمل الجنوبي" بمدينة اللاذقية وذلك بسبب "التنمرّ" على أخيه.
اقرأ أيضاً: جريمتان تهزان اللاذقية.. مقتل فتاة بعد اغتصابها وأخ يقتل أخاه
اقرأ أيضاً: السرقة وجرائم القتل تزداد في حلب.. من يقف خلفها؟
وتشهد مناطق سيطرة النظام وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، وانتشار السلاح.