icon
التغطية الحية

بن سلمان وماكرون يدعمان تشكيل حكومة لبنانية "قوية"

2025.01.16 | 20:59 دمشق

بن سلمان وماكرون
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ـ الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمهما الكامل لتشكيل حكومة قوية في لبنان، وذلك خلال اتصال هاتفي ناقشا فيه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
- تم تكليف نواف سلام بتشكيل حكومة لبنانية جديدة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبلاد، ويواجه لبنان تحديات كبيرة تشمل الأزمة الاقتصادية وإعادة الإعمار بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
- يسود وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني على الحدود، بعد عدوان أسفر عن آلاف القتلى والجرحى ونزوح كبير.

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، دعمهما الكامل لتشكيل حكومة "قوية" في لبنان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون بالأمير ابن سلمان، وفق وكالة الأنباء السعودية وبيان لقصر الإليزيه.

وقالت الوكالة السعودية إنه "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات".

وأضافت: "كما جرى بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأحداث الإقليمية".

فيما أفاد بيان قصر الإليزيه بأن ماكرون وابن سلمان "أكدا خلال الاتصال دعمهما الكامل لتشكيل حكومة قوية في لبنان".

وتابع: "ماكرون وابن سلمان أشارا إلى أنهما سيقدمان دعمهما الكامل للاستشارات التي تجريها السلطات اللبنانية الجديدة بهدف تشكيل حكومة قوية وقادرة على جمع تنوع الشعب اللبناني وضمان احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وإجراء الإصلاحات الضرورية من أجل ازدهار البلد واستقراره وسيادته".

تكليف نواف سلام بتشكيل حكومة لبنانية

وبعد شغور رئاسي تجاوز عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، جوزيف عون رئيسا للبلاد.

وعقب 4 أيام من انتخابه، كلف عون القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة لبنانية جديدة. وحاليا، يجري سلام استشارات نيابية لتشكيل حكومته.

وتواجه القيادة الجديدة للبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وملف إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها بالجنوب.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.