icon
التغطية الحية

بمشاركة "الصياصنة".. ندوة لـ حرمون عن الثورة والسويداء والجولان

2020.06.17 | 18:29 دمشق

103365602_1510397549139857_4970980922248358174_n.jpg
مظاهرة في السويداء تطالب بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

 أقام مكتب حرمون للدراسات المعاصرة في مقره في العاصمة القطرية الدوحة ندوة بعنوان "إيدك يا سندي.. عن الثورة والسويداء والجولان"، شارك فيها الشيخ أحمد الصياصنة والباحث والكاتب مضر الدبس والناشط السياسي علي أبو عواد، وأدارها الإعلامي عمر عبد اللطيف.

وتناولت الندوة التي أقيمت مساء الثلاثاء عدة محاور، دوافع الحراك الثوري المتجدد في محافظة السويداء، والظروف الاجتماعية الخاصة التي تحيط بهذا الحراك، والسيناريوهات المتوقعة لردات فعل نظام الأسد بمواجهته، وخيارات شباب الثورة.

وبدأت الندوة بكلمة مصورة وجهها الشيخ أحمد الصياصنة، أحد رموز وقادة الحراك الثوري في درعا، إلى الأهالي والمتظاهرين في السويداء، حيّا فيها حراكهم الثوري، الذين أثبتوا من خلاله بأن "الشعب السوري حي وثابت على مواقفه الرافضة للظلم والطغيان"، وشكر فيها مواقف أهالي السويداء الأصيلة، مؤكداً أن "موقف أحرار السويداء ليس بجديد على أهالي السويداء وهم أحفاد سلطان باشا الأطرش".

 كما شكر الصياصنة المتظاهرين على رفضهم الانضمام إلى قوات النظام الذي ارتكب عمليات القتل والتدمير ضد أبناء الشعب السوري بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011.

وشدد الشيخ الصياصنة في كلمته على أن "أبناء جبل العرب في السويداء وسهل حوران هم يد واحدة وأصحاب هدف واحد وقلب واحد"، كما حذر الصياصنة من المغرضين والمأجورين الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر وإشعال الفتن بين مكونات الشعب السوري، وأخيراً وجه الشيخ تحية شكر خالصة إلى "ثوار حوران وثوار سورية "كافة، الذين ضربوا للعالم أروع مثل في الصمود والعطاء خلال السنوات الماضية.

 

أما الباحث مضر الدبس فقد ذكّر في مداخلته أن "حراك شباب الثورة" في السويداء أثبت أن الشعب السوري شعب حي وأصيل ومتمسك بوحدته الوطنية رغم كل جرائم القتل والفتن ومحاولات إشعال النعرات الطائفية بين مكونات الشعب السوري التي قام بها النظام.

وبدوره أوضح الكاتب علي أبو عواد وهو ناشط سياسي من أبناء الجولان السوري المحتل أن السبب الرئيسي للتطييف الذي حصل خلال سنوات الثورة السورية كان ألاعيب مفضوحة من النظام وهذا ما تؤكده هتافات المتظاهرين في كل من السويداء والجولان، التي أكدت على مطالبها في ضرورة إسقاط نظام الأسد، ونوه الناشط أبو عواد بالترحيب الواسع الذي حظيت به مظاهرات السويداء والجولان من قبل الأحرار السوريين في جميع مناطق سوريا وخارجها.

كما تناول المشاركان في الندوة تأثير الدين على التجربة السياسية في السويداء، وخصوصية تجربة "رجال الكرامة" وتأثيرها كظاهرة على سياق الحركة الثورية والمعارضة والحالة الوطنية في السويداء وصداها في الجولان السوري المحتل.