icon
التغطية الحية

بلدية في السويداء تعلن توقف المواصلات بشكل كامل بعد نفاد المازوت

2022.11.14 | 08:44 دمشق

أزمة نقل في السويداء (السويداء 24)
أزمة نقل في السويداء (السويداء 24)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت بلدية تابعة لمحافظة السويداء، أمس الأحد، عن توقف المواصلات العامة إلى المدينة بشكل كامل بعد نفاد مادة المازوت، وذلك رغم التصريحات المستمرة من حكومة النظام السوري عن توفر المحروقات واستمرار وصولها عبر "الخط الائتماني الإيراني".

وقال موقع "السويداء 24" المحلي إن مجلس بلدية رساس، أعلن توقف وسائل نقل الركاب عن العمل، بين البلدة ومدينة السويداء، اليوم الإثنين، على أن يعلم المجلس الأهالي عند "تيسير الأمور".

وأضاف الموقع أن سبب توقف المواصلات يعود إلى مشكلة عدم توفر كميات كافية من مخصصات المازوت، لدى سائقي السرافيس، إضافة إلى اتهامات للسائقين ببيع جزء من مخصصاتهم في السوق السوداء.

أزمة المواصلات في السويداء

وتشهد محافظة السويداء منذ أكثر من ثلاثة أشهر أزمة نقل خانقة بسبب نقص مخصصات الوقود وعدم توفيرها من قبل حكومة النظام السوري. حيث حذر رئيس نقابة عمال النقل في اتحاد عمال السويداء سليم العربيد في شباط الماضي من أنه إذا لم تُحل إشكالية المخصصات، فإن قضية النقل على كل الخطوط ستشهد تفاقماً في القادم من الأيام. مشيراً إلى توقف 90 في المئة من الآليات عن العمل في فترة الذروة بالمحافظة.

كما تشهد مختلف مناطق سيطرة النظام السوري، منذ نحو عامين، أزمة حادة في المحروقات، البنزين والغاز والمازوت، ولم تفلح إجراءات وسياسات حكومة النظام للتقنين ورفع الدعم والأسعار وتقليص المخصصات في تخفيف الأزمة.

إعلام النظام يتحدث عن رفع كميات النفط الموردة إلى سوريا

من جهة ثانية، قالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن إيران قررت رفع كميات النفط الموردة إلى سوريا لثلاثة ملايين برميل شهريا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في طهران أن الحكومة الإيرانية اتخذت قراراً مؤخراً برفع كمية تزويد حكومة النظام من النفط الخام لتصل إلى ثلاثة ملايين برميل شهرياً.

وأضافت أن الخطوة الأخيرة جرى بحثها خلال استقبال رئيس النظام السوري بشار الأسد لوزير الطرق وبناء المدن الإيراني رستم قاسمي في 6 تشرين الأول الماضي.

إلا أن معاون مدير عام "الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية" (سادكوب)، مصطفى حصوية أكد في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام تشرين الأول الماضي أن تفعيل الخط الائتماني الإيراني لا يوفر المادة بالحد المطلوب، وخاصة أن الناقلات تتأخر في بعض الأحيان، ناهيك عن أن الناقلات التي تحمل نفطاً مستورداً عندما تصل تشغّل مصفاة بانياس فقط لأن مصفاة حمص مجهزة لتكرير نفط الداخل فقط.