icon
التغطية الحية

بلاغ يكشف عن جثة لرجل ستيني داخل بناء سكني في اللاذقية

2024.11.17 | 02:44 دمشق

44
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- عُثر على جثة رجل مجهول الهوية في العقد السادس من العمر داخل غرفة سكنية بحي الرمل الجنوبي في اللاذقية، وتم نقل الجثة إلى مشفى اللاذقية الوطني للكشف عليها، دون معرفة سبب الوفاة.
- شهدت دمشق ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجريمة، يُعزى إلى الفلتان الأمني وانتشار الأسلحة والمخدرات، مما أثار قلق السكان وأدى إلى تدهور الوضع الأمني.
- يُشير السكان إلى أن فساد القضاء والمحاكم يُفاقم المشكلة، حيث يُعتبر النظام القضائي غير فعال، مما يعيق محاسبة الجناة ويُشعرهم بالحصانة.

عُثر على جثة رجل مجهول الهوية في العقد السادس من العمر داخل غرفة سكنية بحي الرمل الجنوبي في اللاذقية، وفقاً لبلاغ تلقاه قسم الشرطة في المنطقة.

وذكر مدير الدفاع المدني في اللاذقية، العميد جلال داؤود، أن بلاغاً وصل إلى المديرية من قسم شرطة الرمل الجنوبي باللاذقية عن وجود جثة لرجل في العقد السادس من العمر، مجهول الهوية، كان يسكن وحيداً في غرفة ضمن بناء سكني في حي الرمل الجنوبي.

وبحسب داؤود، توجه عناصر المديرية إلى الموقع المذكور فوراً، حيث تم نقل الجثة إلى مشفى اللاذقية الوطني للكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي وقاضي التحقيق.

ولم يُعرف ما إذا كانت حادثة الوفاة ناجمة عن سوء الأوضاع المعيشية للرجل أم عن جريمة قتل.

ارتفاع معدل الجرائم

شهدت دمشق ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجريمة خلال الفترة الماضية، مما أثار قلقاً واسعاً بين السكان، ويُعزى هذا التصاعد في الجرائم بشكل رئيسي إلى الفلتان الأمني وانتشار الأسلحة والمخدرات بشكل غير مسبوق.

ويُلاحظ أن الأحياء والشوارع التي كانت يوماً ما "آمنة" ولم تشهد أي عمليات عسكرية، أصبحت اليوم مسرحاً لعمليات السطو وتجارة المخدرات، وهو ما يشير إلى تدهور الوضع الأمني.

كما يُشير السكان إلى أن فساد القضاء والمحاكم أسهم بشكل كبير في تفاقم المشكلة، حيث يُنظر إلى النظام القضائي على أنه غير فعال ومتهم بالتواطؤ مع بعض الجهات النافذة، مما يعيق محاسبة الجناة ويُشعر المجرمين بنوع من الحصانة، ما يخلق بيئة خصبة للجريمة، حيث يشعر الجناة بالأمان نظراً لضعف فرص محاكمتهم أو معاقبتهم.

علاوة على ذلك، يُلاحظ غياب الرغبة الحقيقية لدى حكومة النظام في ضبط الفلتان الأمني، مما يُعقّد جهود مكافحة الجريمة، كما أن الانتشار الواسع للسلاح بين المدنيين من دون رقابة كافية يُعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تسهل ارتكاب الجرائم.