icon
التغطية الحية

بقيت نقطة المراقبة التركية.. النظام يكمل حصار ريف حماة الشمالي

2019.08.22 | 11:08 دمشق

دبابة لقوات النظام قرب مدينة خان شيخون جنوبي إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أكملت قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي مكثف حصارَ ريف حماة الشمالي، بعد أن وصلت مدينة خان شيخون ببلدة سكيك شرقيها، في حين ما زالت نقطة المراقبة التركية في موقعها قرب مدينة مورك.

وأكدت مصادر عدة لتلفزيون سوريا أن الفصائل العسكرية انسحبت من مدن اللطامنة وكفرزيتا وخان شيخون تجنباً لحصارهم، دون تأكيد فيما إذا بقيت أي مجموعات منها في مدينة مورك حيث توجد نقطة المراقبة التركية.

وبعد 4 أيام من المعارك العنيفة في محيط مدينة خان شيخون، استطاعت قوات النظام التقدم ليلاً على محور سكيك شرقي المدينة، وسيطرت على بلدة تل ترعي، في حين تقدمت من محور حاجز الخزانات جنوبي مدينة خان شيخون، وأطلقت الحصار على المدن والبلدات الواقعة جنوبي مدينة خان شيخون.

وكانت الفصائل العسكرية قد تصدّت خلال الأسبوعين الماضيين لعشرات المحاولات من قبل قوات النظام للتقدم من محوري سكيك (شرقي خان شيخون)، وتل عاس والفقير (غربي خان شيخون)، وقتلت عشرات العناصر ودمرت أكثر من 10 مدرعات وآليات عسكرية للنظام.

وبداية سيطرت قوات النظام ليل الأحد - الإثنين الفائت، بعد مئات الغارات الجوية، على حاجز النمر شمالي مدينة خان شيخون، ثم شنت هجوماً عنيفاً من محور آخر جنوبي المدينة للوصول إلى حاجز الخزانات، دون أن تدخل الأحياء السكنية لمدينة خان شيخون.

وبعد هذه التطورات أرسلت تركيا صباح يوم الإثنين رتلاً عسكرياً مؤلفاً من أكثر من 40 دبابة وآلية عسكرية إلى جنوب إدلب، وحاول الرتل الوصول إلى حاجز النمر شمالي مدينة خان شيخون، إلا أن قوات النظام كثّفت قصفها الجوي والمدفعي على المنطقة، ما منع الرتل التركي من الوصول إلى هدفه، واستقر نهاية في بلدة معر حطاط شمالي مدينة خان شيخون.

وبقيت الأنباء متضاربة خلال الأيام الثلاثة الماضية، حول مصير الفصائل العسكرية في مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك، بالإضافة إلى نقطة المراقبة التركية في مورك.

وأكد متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي منتصف الليلة الماضية، أن بلاده لن تغلق أو تنقل موقع نقطة المراقبة التاسعة التركية (نقطة مورك)، مشيرا إلى أن النقاط ستواصل مهامَّها من مكان وجودها.

وأضاف قالن أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهذا الخصوص.