icon
التغطية الحية

بقصف النظام وروسيا.. "الخوذ البيضاء" خسرت 289 متطوعا منذ تأسيسها

2021.03.01 | 17:56 دمشق

netflix-short-doc-the-white-helmets-facebook.jpg
(Netflix)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة الدفاع المدني السوري - الخوذ البيضاء - اليوم الإثنين، إنها خسرت 289 متطوعاً ومتطوعة على مدار السنوات الماضية، غالبيتهم كانوا ضحايا لهجمات جوية من النظام وروسيا "أثناء أداء واجبهم الإنساني".

وتزامنت إحصائية الدفاع المدني، مع اليوم العالمي للدفاع المدني 2021، الذي تحتفل به "الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية، تقديراً لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني من جهود للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات".

مدير الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، قال إن "الرسالة السامية لعمل الدفاع المدني هي أكثر ما يكون حاضراً في أذهاننا في اليوم العالمي للدفاع المدني في كل عام"، مضيفاً: "نحاول أن نكون ملتزمين بمبادئ العمل الإنساني ومساعدة المدنيين، دون تمييز، وبغض النظر عن أي انتماء، مع كامل الانحياز للإنسانية فقط".

اقرأ أيضاً: رائد الصالح: روسيا تهاجمنا لما قدمناه من أدلة عن هجمات الكيماوي

وذكر "الصالح"، في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن الظروف التي يعملون بها في شمال غربي سوريا، تختلف عن الظروف في أي بلد آخر، لما تتعرض له الفرق من تحديات "كبيرة جداً"، بسبب قصف النظام وروسيا المتواصلين، وظروف النزوح، وحاجة المدنيين للخدمات الأساسية في منطقة تضم أربعة ملايين مدني، بينهم مليونا نازح.

وأشار إلى أن شعار "يد تبني ويد تحمي"، الذي طرح في اليوم العالمي للدفاع المدني 2021، "ليس جديدا بالنسبة لنا، وحقيقة هذه الجملة البسيطة تختصر عمل الدفاع المدني السوري، وبالضبط هذا ما نقوم به منذ سنوات في سوريا".

وتابع: "في الوقت الذي نحمي المدنيين وننفذهم من قصف النظام وروسيا، نحاول أن نبني ونساعد المجتمعات المحلية في الوصول للحد الأدنى من مقومات الحياة".

اقرأ أيضاً: لافروف يهاجم "الخوذ البيضاء" ويتهمها بالعمالة للدول الغربية

 وختم "الصالح" برسالة شكر وجهها لفرق الدفاع المدني في كل العالم، التي تساعد "الإنسان"، دون النظر لانتمائه، مقدّراً جهود المتطوعين "الأبطال"، الذين خسروا أرواحهم منذ تأسيس المنظمة.

وبدأ الدفاع المدني عمله في سوريا أواخر عام 2012، كفرق من المتطوعين على مستوى القاعدة الشعبية في جميع أنحاء البلاد، ليصل عددهم في وقت لاحق إلى حوالي 3000 متطوع ومتطوعة، يهدفون إلى "إنقاذ الأرواح وتمكين المجتمعات في سوريا"،  ويحملون شعار "حياديين، غير منحازين، لكل السوريين".