icon
التغطية الحية

بغياب السرّاج وحفتر.. انطلاق مؤتمر برلين حول ليبيا

2020.01.19 | 16:40 دمشق

mwtmr_brlyn.jpg
القادة المشاركون في مؤتمر برلين.. لحظات قبيل انطلاقه (رويترز)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انطلق في العاصمة الألمانية برلين، مساء اليوم الأحد، مؤتمر دولي حول السلام في ليبيا، بغياب طرفي الصراع فيها فائز السرّاج رئيس المجلس الرئاسي لـ حكومة الوفاق الوطني الليبية، وخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

واستقبلت المسشتارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، عدداً مِن الأطراف الفاعلة في الملف الليبي على رأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي، بالإضافة لزعماء ومسؤولين آخرين وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.

ويضم المؤتمر الدولي في برلين، 12 دولة على رأسها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وبمشاركة أربع منظمات دولية، بهدف وضع أسس لإنهاء الحرب وحالة عدم الاستقرار التي تشهده ليبيا، منذ إسقاط نظام معمر القذافي في 2011.

ويشارك في المؤتمر بالإضافة لـ ألمانيا المستضيفة، كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، وأربع منظمات دولية ممثلة في: الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، وكان مِن المقرّر حضور "السراج" و"حفتر"، ولا معلومات عن سبب غيابهما رغم وجود "السراج" في برلين.

وحسب قناة "روسيا اليوم"، فإنه على الرغم مِن عدم إدراج "السراج وحفتر" في قائمة المشاركين الأساسيين بالمؤتمر، إلا أن الحكومة الألمانية أكّدت أن الطرفين قَبِلا الدعوة من المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إلى برلين.

وكان "السراج" قد دعا، في وقتٍ سابق اليوم، إلى نشر "قوّة حماية دوليّة" في ليبيا، في حال استئناف قوات "حفتر" الأعمال القتاليّة، كما اجتمع بالرئيس التركي في لقاء مغلق بفندق "الريتز كارلتون" في برلين قبيل انعقاد المؤتمر، دون معلومات عن مجريات اللقاء.

وحسب وكالة "رويترز"، فإن مسودة مؤتمر برلين بشأن ليبيا، تحث كل أطراف الصراع على الامتناع عن الأعمال القتالية ضد المنشآت النفطية، في حين اعتبر الرئيس التركي أن المؤتمر "خطوة مهمة" لـ تثبيت وقف إطلاق النار.

وأضاف "أردوغان" خلال لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين قبيل انطلاق المؤتمر، أنه يجب التأكيد على ضرورة ضمان قبول الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، خلال مؤتمر برلين.

يشار إلى أن تركيا تدعم - سياسياً وعسكرياً - حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السرّاج، المعترف بها دولياً، فيما تدعم روسيا وفرنسا وبعض الدول العربية الحكومة التي يهمين عليها خليفة حفتر، وسط تبادل "السراج وحفتر" الاتهامات بالحصول على دعم مِن قوى خارجية في المعارك التي تدور بين قوى الطرفين.

وفشلت قبل أيام، المحادثات التي جرت بين "حفتر" و"السرّاج" في العاصمة الروسيّة موسكو، في تحقيق استمرار لـ اتفاق وقف إطلاق نار في ليبيا، برعاية تركية - روسيّة.