icon
التغطية الحية

بعد 6 أشهر.. إيطاليا تفرج عن سفينة إنقاذ المهاجرين "آلان كردي"

2021.04.12 | 08:36 دمشق

سفنية آلان كردي
سفنية آلان كردي في البحر المتوسط (dpa)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفرجت محكمة إدارية إيطالية عن سفينة إنقاذ المهاجرين "آلان كردي"، التي تشغلها منظمة ألمانية غير حكومية، لتعود إلى إسبانيا من أجل الصيانة والفحص الدوريين.

جاء ذلك في بيان صدر أمس الأحد، عن المنظمة الألمانية "سي آي"، نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.

واحتجزت سفينة "آلان كردي" في ميناء "أولبيا بسردينيا"، شهر تشرين الأول 2020، بعد نحو أسبوعين مِن وصولها وعلى متنها ما يزيد على 125 شخصاً أُنقذوا في البحر.

وحُدّد شهر تشرين الثاني 2020 موعدا للبت القضائي في مدى شرعية احتجازها.

وكانت السلطات الإيطالية قد قرّرت، شهر أيار 2020، احتجاز  سفينة إنقاذ المهاجرين المذكورة قبالة جزيرة صقلية، بناءً على اكتشافها لمخالفات "فنية وتشغيلية".

 

"احتجاز السفينة كان بدافع سياسي"

يوم الجمعة الفائت، حكمت محكمة إدارية بأن منظمة "سي آي" ستضطر إلى سداد غرامة مالية إن لم تتمكن مِن القيام بالصيانة الدورية للسفينة.

وأكّدت منظمة "سي آي" - وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" - أنّ احتجاز السفينة كان بدافع سياسي، مشيرةً إلى أن المحامين التابعين لها قدموا وثائق تُظهر أنّ السفينة تلبي معايير الأمان والسلامة.

ويعود اسم السفينة إلى الطفل السوري آلان كردي (3 سنوات)، الذي مات غرقاً في مياه بحر إيجة عندما انقلب قارب كان يستقلّه مهاجرون غير نظاميين، عام 2015.

آلان كردي.jpg

وحينذاك، هزّت صورة الطفل السوري آلان كردي مشاعر العالم وهو ملقى على شواطئ بحر إيجة غربي تركيا، إلّا أن قوافل الموت غرقاً في البحار - خلال رحلة الوصول إلى أوروبا - لم تنتهِ بعد.

يذكر أنّ مئات السوريين بينهم نساء وأطفال غرقوا، خلال السنوات الماضية، في مياه البحر المتوسط وبحر إيجة خلال رحلتهم إلى أوروبا عبر زوارق مطاطية "بلم"، هاربين مِن قصف ومجازر نظام الأسد والقوات الروسيّة والميليشيات الإيرانية، بحثاً عن حياة آمنة ومستقبل أفضل.