icon
التغطية الحية

بعد 25 يوماً.. لبنان تسجل 284 خرقاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار في لبنان

2024.12.22 | 16:33 دمشق

آخر تحديث: 22.12.2024 | 16:36 دمشق

جانب من الدمار في جنوبي لبنان من جراء الغارات الإسرائيلية (أرشيفية، رويترز)
بعد 25 يوماً.. لبنان تسجل 284 خرقاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار في لبنان
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- انتهك جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان 284 مرة منذ 27 تشرين الثاني، مما أدى إلى مقتل 31 شخصاً وإصابة 37 آخرين، مع تصاعد التوترات في مناطق مثل صور ومرجعيون وبنت جبيل.

- تضمنت الانتهاكات قصفاً بمدافع الهاوتزر، وتوغل آليات وجنود، وتخريب أراضٍ زراعية، وتفجير منازل مدنيين، وتحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيرة، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

- ينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوماً، وانتشار الجيش اللبناني على الحدود، مع تفكيك البنى التحتية العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

انتهك جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان 9 مرات في يومه الخامس والعشرين، ليرتفع إجمالي الانتهاكات منذ إعلان الاتفاق في 27 تشرين الثاني الماضي إلى 284، وأسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 37 آخرين.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية NNA، شملت الانتهاكات قصفاً بمدافع الهاوتزر، وتوغل آليات وجنود داخل الأراضي اللبنانية، إلى جانب تخريب أراضٍ زراعية، وتفجير منازل مدنيين، وتحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيرة فوق مناطق عدة بينها صور ومرجعيون وبنت جبيل.

وفي ناكورة، فجّر جيش الاحتلال منازل مدنيين وتحصّن داخل موقع عسكري للجيش اللبناني، كما حلّقت طائرات مقاتلة على علو منخفض فوق بنت جبيل، في حين استهدفت مدافع هاوتزر بلدة حنين بخمسة قذائف ودُمّرت منازل فيها.

وفي دير ميماس، نشر الاحتلال 20 آلية عسكرية وجرافات دمرت ثلاث سيارات، في حين سُجل تحليق مكثف للطائرات المسيرة على ارتفاعات منخفضة في مناطق مرجعيون.

حصيلة الضحايا

ووفق وزارة الصحة اللبنانية، بلغت حصيلة القتلى منذ 8 تشرين الأول 4,061 شخصاً، بينهم 1,106 نساء وأطفال و222 عاملاً صحياً، بالإضافة إلى 16,661 جريحاً.

يُذكر أن من أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوبي البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.