أعلنت وزارتا الخارجية التشيكية والألمانية اليوم الخميس أن جمهورية التشيك تفاوضت مع نظام الأسد لإطلاق سراح موظفَيْن أحدهما ألماني يعملان في منظمة إنسانية ألمانية كانا معتقلين لدى النظام.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن الموظفين غادرا سوريا وسيتم لم شملهما مع أسرتيهما، ولم يتم الإفصاح عن اسم أي منهما.
بدورها ذكرت وزارة الخارجية التشيكية في بيان إن وزير الخارجية يان هاماتشيك وصل إلى دمشق من أجل تسلم الموظفين وأنهما بصحة جيدة.
ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية باهتمام هاماتشيك شخصياً بالقضية وقالت إن عودة الموظفين لم تكن ممكنة دون "المساعدة السريعة والناجزة من أصدقائنا التشيك".
وأشارت وسائل إعلام تشيكية أن الرجلين اعتقلا قبل عدة أشهر قرب الحدود السورية العراقية بتهمة دخول البلاد دون الوثائق اللازمة.
ومازالت التشيك تحتفظ بعلاقاتها الدبلوماسية مع النظام، بعد سحب الدول الأوربية سفرائها من دمشق، خلال السنوات الأولى للثورة السورية، وتلعب التشيك دور الوسيط بين دول الاتحاد الأوربي والنظام.
وفي العام الماضي أفرج النظام عن مواطن بولندي فُقد أواخر عام 2015 وكان يقبع في أحد سجون النظام بعد مفاوضات أجرتها السفارة التشيكية مع دمشق.